“سُنة ام فرض؟” حكم صيام يوم عرفة للحجاج وغير الحجاج .. تعرف على التفاصيل

إن من أفضل أيام العام هو يوم عرفة فيعتبر يوم العتق من النار والمغفرة والرحمة من الله، حيث أنه يجتمع الحجاج على جبل عرفات لأداء مناسك الركن الأعظم من الحج، ويعتبر ذلك اليوم فرصة عظيمة لطلب المغفرة وتجديد العهد مع الله بالتوبة والتقرب إلى الله، وينظر الله إلى عباده ويغفر لهم ذنوبهم ويستجيب الدعاء، وسوف نقدم لكم حكم صيام يوم عرفة للحاج وفضل صيامه 1445.

حكم صيام يوم عرفة

قد حرصت دار الإفتاء على تأكيد أن صوم يوم عرفة وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة بأنها سنة مؤكدة لغير الحاج، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صام يوم عرفة وحث عليه أمته، اتفق الفقهاء على أن صيام يوم عرفة مستحب لغير الحاج، وروى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {صيام يوم عرفة، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده} أخرجه مسلم، اما عن الحجاج فصيام يوم عرفة قد ذهب الفقهاء إلى أنه ليس مستحب صيامه لكي يستطيع الوقوف على جبل عرفات ويكره هذا له حتى يكون قادراً على أداء تلك الشعائر في ذلك اليوم العظيم.

بداية الحج والوقوف علي جبل عرفات

ويبدأ ذلك اليوم بأنه يقوم الحجاج منذ شروق يوم عرفة، الصعود إلى جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج، وأن الله سبحانه وتعالى قد شرف ذلك اليوم العظيم بفضائل كثيرة منها:

• الصيام حيث أنه يكفر ذنوب الصائم لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) (صيام يوم عرفه أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) رواه مسلم.
• وفيه قد أتم الله نعمته وأكمل الدين ي ذلك اليوم.
• وبالإضافة إلى أن صيام يوم عرفة يكون فيه العتق من النار، فعن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة).
• وأيضاً زيادة الأجر والثواب عند الله عز وجل بصيام هذا اليوم وفضائله.