الزمالك في حالة ترقب لحضور زيزو الجلسة التحقيقية الثانية اليوم الأحد
يتابع نادي الزمالك عن كثب تطورات أزمة لاعبه أحمد مصطفى “زيزو”، حيث ينتظر المسؤولون في النادي حضوره للجلسة التحقيقية الثانية التي حددت لليوم الأحد أمام الشؤون القانونية. هذا الانتظار يأتي على خلفية غيابه المتكرر عن التدريبات الجماعية، بالإضافة إلى إدلائه بتصريحات إعلامية دون الحصول على إذن مسبق من الإدارة. يُعتبر هذا الغياب خطوة جديدة في سلسلة التوترات بين اللاعب والنادي، حيث أدى إلى اتخاذ إجراءات رسمية لمواجهة الموقف.
الزمالك يترقب حضور زيزو جلسة التحقيق الثانية اليوم الأحد
أرسل نادي الزمالك خطابًا رسميًا إلى مقر إقامة اللاعب في محافظة المنيا، يحدد موعد الجلسة التحقيقية الثانية لليوم الأحد. وفقًا للمسؤولين، فإن غياب زيزو عن هذه الجلسة يُتوقع أن يكون مشابهًا لما حدث في الجلسة الأولى، مما يدفع النادي نحو سيناريو محدد للتعامل مع الأمر. في حال عدم حضوره، سيقوم النادي بإرسال خطاب ثالث مسجل بعلم الوصول، وهو الخطوة الأخيرة في الإجراءات الداخلية. إذا غاب اللاعب عن الجلسة الثالثة أيضًا، فإن النادي سيرفع ملفه الكامل إلى اتحاد الكرة المصري، مدعومًا بجميع الوثائق المتعلقة بالأزمة. هذا يشمل سجلات غيابه عن التدريبات، والغرامات المالية المقررة عليه، بالإضافة إلى أي مستحقات مالية متبقية له لدى النادي. منذ انقطاع زيزو عن التدريبات منذ الجمعة قبل الماضي، بعد استبعاده من قائمة المباراة أمام ستيلنبوش بطل جنوب أفريقيا في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، أصبحت الأزمة أكثر تعقيدًا. اللاعب كان قد بدأ في التدريب بشكل منفرد قبل أن يتوقف تمامًا، مما أثار استياء الجهاز الفني والإدارة.
أزمة اللاعب مع نادي الزمالك
تتفاقم أزمة أحمد مصطفى زيزو مع نادي الزمالك يومًا بعد آخر، حيث يشترط اللاعب صدور بيان رسمي من مجلس الإدارة يتعهد بحمايته في حال عودته للنادي. هذا الشرط يعكس التوترات الداخلية التي تشمل مخاوفه من التعاملات مع الإدارة، خاصة في ظل غيابه المتكرر عن الالتزامات. يرى مراقبو الكرة أن هذا الوضع يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء الفريق، حيث كان زيزو عنصرًا أساسيًا في بعض المباريات السابقة. الآن، يواجه النادي خيارات محدودة، بما في ذلك فرض عقوبات أكبر أو حتى النظر في إنهاء عقده المتبقي. من جانب آخر، يحاول الزمالك الحفاظ على صورته كواحد من أكبر الأندية في مصر وأفريقيا، مما يجعله ملتزمًا بالإجراءات القانونية لتجنب أي مشكلات مستقبلية. على سبيل المثال، في حال رفع الملف إلى اتحاد الكرة، قد يؤدي ذلك إلى تحقيق رسمي يتناول سلوك اللاعب وتأثيره على الفريق. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن غياب زيزو لم يكن مفاجئًا تمامًا، إذ كان هناك توترات سابقة مع الجهاز الفني، خاصة بعد استبعاده من بعض التكتيكات. هذا الوضع يبرز أهمية الالتزام بالقواعد داخل الأندية الكبرى، حيث يُعتبر الاحترافية شرطًا أساسيًا لنجاح أي لاعب. في السياق نفسه، يعمل النادي على تعزيز قواعده الداخلية لمنع تكرار مثل هذه الحالات، مما يعكس رغبته في الحفاظ على الاستقرار. مع اقتراب موعد الجلسة الثانية، يبقى الترقب كبيرًا حول ما إذا كان زيزو سيقرر الحضور أم لا، وكيف سيتعامل النادي مع النتيجة النهائية. هذا الجدل ليس جديدًا في عالم كرة القدم المصرية، حيث شهدت العديد من الأندية مواجهات مشابهة مع لاعبيها، لكن في حالة الزمالك، يمكن أن يكون له تأثير واسع على الموسم الحالي. بشكل عام، يُعد هذا الحدث تذكيرًا بأهمية التواصل بين اللاعبين والإدارة لتجنب التصعيد.