فيديو حصري: العقيل يكشف المدة المتبقية لدخول فصل الصيف – صحيفة المرصد
كشف محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد، عقيل العقيل، تفاصيل مهمة حول اقتراب فصل الصيف. وفقًا لتصريحاته، هناك 36 يومًا فقط تفصلنا عن بدء هذا الفصل وفق التقويم الأرصادي. هذا الإعلان يأتي في وقت يشهد فيه ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة عبر معظم مناطق المملكة، حيث بدأت علامات الدفء بالظهور بوضوح. يُعتبر هذا التحول جزءًا من دورة الطقس الطبيعية، التي تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين، مثل زيادة الطلب على المشروبات الباردة والأنشطة الخارجية. مع اقتراب الصيف، يصبح من الضروري مراقبة التغيرات الجوية لتجنب أي مخاطر صحية مرتبطة بالحرارة المرتفعة.
دخول فصل الصيف
في التقويم الأرصادي، يُحدد بدء فصل الصيف بناءً على معايير علمية دقيقة، مثل طول النهار وزاوية الشمس، مما يؤدي إلى تغيرات واضحة في المناخ. خلال الـ36 يومًا المقبلة، من المتوقع أن تشهد معظم المناطق ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، بدءًا من المناطق الوسطى والشرقية مرورًا بالجنوبية. هذا الارتفاع ليس مفاجئًا، إذ أن درجات الحرارة بدأت بالفعل في الزيادة، كما أشار العقيل. يمكن أن يؤثر ذلك على أنماط الحياة، حيث يدفع الناس للبحث عن أماكن مكيفة أو الاستمتاع بأنشطة داخلية. على سبيل المثال، قد يزداد الاهتمام بالتنزه في المنتزهات المظللة أو المتنزهات المائية لمواجهة الدفء المتزايد. كما أن هذا الفصل يحمل معه فرصًا للاستجمام، مثل عطلات نهاية الأسبوع في الشواطئ أو الجبال، مما يجعل التحضير له أمرًا ضروريًا.
زيادة درجات الحرارة
مع اقتراب فصل الصيف، يبرز الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة كأحد السمات الرئيسية للطقس في هذه الفترة. هذا الارتفاع ليس محصورًا على بعض المناطق، بل يمتد إلى معظم أنحاء المملكة، مما يعكس التغيرات المناخية الواسعة. على سبيل المثال، قد تصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى مستويات عالية نسبيًا، مما يتطلب من السكان اتباع إرشادات السلامة مثل ارتداء الملابس الخفيفة والحفاظ على الترطيب. هذا التحول الجوي يؤثر أيضًا على القطاعات الأخرى، مثل الزراعة، حيث قد يحتاج المزارعون إلى تعديل خططهم للحماية من الجفاف أو الحرارة الزائدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم هذا الارتفاع في تعزيز السياحة، خاصة في المناطق الساحلية حيث يفضل الناس الاستمتاع بالبحر لتبريد الأجواء. من المهم أيضًا النظر في التأثيرات البيئية، مثل زيادة استهلاك الطاقة للتبريد، والتي قد تؤدي إلى زيادة الانبعاثات، مما يدعو إلى تبني ممارسات أكثر استدامة. في السياق العام، يُذكرنا هذا الارتفاع بأهمية الوعي بالتغيرات المناخية العالمية وتأثيرها على الحياة اليومية. كما أن هناك فرصًا للاستفادة من هذا الطقس، مثل تنظيم مهرجانات صيفية أو أنشطة رياضية في الهواء الطلق، مع الحرص على السلامة. بشكل عام، يمثل هذا الارتفاع بداية لفترة حيوية من العام، حيث يتكيف الناس مع الظروف الجديدة ويستعدون للتحديات والفرص التي يجلبها الصيف.