وضحت الشريعة الإسلامية شروط أداء مناسك الحج، وبدون هذه الشروط لا يمكن أن يكتمل الفرض، فهي واجبة وضرورية سواء كانت للرجال أو النساء، كذاك هناك أيضًا أفراد تسقط عنهم الفريضة لظروفهم الخاصة، فعلى أي فرد يقدم على تأدية الفريضة الإطلاع أولا عل كل التفاصيل الخاصة بها.
شروط أداء مناسك الحج
يوجد خمس شروط للحج، والتي لابد.من توافرها في المسلم الحاج، حتى يكون الحج صحيح ومقبول، وهذه الشروط هي:
- يجب أن يكون الشخص مسلماً.
- كذلك أن يكون عاقلاً، فالمجنون لا يجب عليه الحج.
- البلوغ، فلا يجب الحج على الصبي أو الصغير.
- أن يكون الحاج حراً.
- يشترط أن يكون الحاج مستطيع بدنياً ومادياً.
مناسك الحج
يجب على الحاج أداء جميع مناسك الحج بالترتيب الصحيح، وهو كالتالي:
- الإحرام، بأن ينوي الشخص الإحرام والدخول في مناسك الحج مستحضراً قلبه.
- الطواف.
- السعي، حيث أن وقت السعي يبدأ في يوم النحر.
- يوم التروية وهو يصادف اليوم الثامن من شهر ذي الحجة.
- الوقوف في عرفة.
- المبيت في مزدلفة، ورمي جمرات العقبة.
- الإقامة بمنى طوال أيام التشريق.
- الهدي.
- طواف الإفاضة.
- رمي الجمرات طوال أيام التشريق.
- طواف الوداع، وإنهاء الحج.
شروط اداء مناسك الحج للمرأة
لكي يكون حج المرأة صحيح ومقبول لابد من توافر عدد من الشروط بها، وهذه الشروط هي:
- وجود الرفقة الصالحة التي تتمثل في تواجد المحرم مثل الزوج.
- كما أن يجب وجود مجموعة صالحة من السيدات.
- كذلك توفير وسيلة نقل في حال كانت مسافة السفر بعيدة، وقد تسبب المشقة للمرأة.
- يشترط ألا تكون هذه المرأة في فترة عدة من وفاة أو طلاق، وذلك لوجوب تواجدها في بيت العدة.
الأشخاص الممنوعين من أداء مناسك الحج
أعلنت الصحة عن عدد من الأشخاص الذين لا يمكنهم أداء مناسك الحج، وهؤلاء الأشخاص هم الذين يعانون من الأمراض الآتية:
- المصابين بالفشل الكلوي، ويلزم لعلاجهم جلسات غسيل كلوي.
- كذلك المصابين بالتليف الرئوي.
- بالإضافة إلى أصحاب السمنة المرضية المفرطة.
- علاوة على ذلك الحالات المتأخرة من أصحاب أمراض الأوعية الدموية والقلب والأورام والتليف الكبدي.
- بالإضافة إلى النساء الحوامل سواء في الشهور الأولى أو الأخيرة.
- الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية تبعاً للتقارير الفنية.