ليلة اُسري فيها رسول الله الكريم”.. فضل وحكم صيام الاسراء والمعراج واحب الاعمال الي الله فيها

حكم صيام الاسراء والمعراج يعد من المواضيع التي تثير اهتمام المسلمين مع اقتراب هذه الليلة المباركة، التي تحمل مكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي، إذ وقعت فيها معجزة الإسراء والمعراج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويبحث المسلمون حول العالم عن تاريخ هذه المناسبة في عام 2025، الموافق لعام 1446 هجرياً، وعن فضل صيام يوم 27 من شهر رجب والأعمال المستحبة لإحيائها.

حكم صيام الاسراء والمعراج

في يوم 27 من شهر رجب، الذي يرتبط بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، يختار بعض المسلمين الصيام تعبيراً عن امتنانهم لله على هذا الحدث العظيم، ومع أن الشريعة الإسلامية لم تلزم صيام هذا اليوم، إلا أن العديد من الناس يرونه مناسبة لتعميق ارتباطهم الروحي بالله والسعي نحو تهذيب النفس، واستحضار معاني الرحمة والعبودية في قلوبهم، ذكرت دار الإفتاء في فتوى لها أن صيام يوم الإسراء والمعراج مشروع شرعاً، ويعد من العبادات المحببة التي تقرب العبد من ربه.

تاريخ ليلة الاسراء والمعراج لعام 2025

تحل ليلة الإسراء والمعراج لعام 2025 في الليلة السابعة والعشرين من شهر رجب لعام 1446، حيث تبدأ هذه الليلة المباركة مع غروب شمس يوم الأحد 26 رجب 1446 هـ، الموافق 26 يناير 2025، وتستمر حتى طلوع فجر يوم الاثنين 27 رجب 1446، الموافق 27 يناير 2025.

أفضل الأعمال في ليلة الإسراء والمعراج

تعد ليلة الإسراء والمعراج فرصة عظيمة للإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة، يستحب فيها الإقبال على الصلاة، والدعاء، وذكر الله، والاستغفار، إلى جانب تقديم الصدقات، وإطعام المحتاجين، وقضاء حوائج الآخرين، كما أوضحت دار الإفتاء أنه من الجائز صيام يوم الإسراء والمعراج كتعبير عن الامتنان لهذه المعجزة العظيمة، استناد إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم، كمن صام يوماً في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً.

رحلة الاسراء والمعراج

الإسراء والمعراج عبارة عن حدثين عظيمين وقعا في ليلة واحدة، في رحلة الإسراء اسرى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس على ظهر البراق، وهو مخلوق سريع، وهناك، أم النبي الأنبياء في الصلاة داخل المسجد الأقصى، بعد ذلك بدأت رحلة المعراج، حيث صعد النبي من المسجد الأقصى إلى السموات العلا، وخلال هذه الرحلة السماوية، التقى بالأنبياء عليهم السلام في كل سماء، حتى وصل إلى سدرة المنتهى.