جامعة الأمير مقرن تطلق النسخة الأولى من أسبوع المهنة 2025 اليوم
جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة تقوم بتنظيم فعاليات مميزة تهدف إلى تعزيز فرص التوظيف والتدريب للخريجين. هذا الحدث يأتي ضمن جهود الجامعة لدعم الشباب والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال توفير فرص متنوعة تساعد في بناء مهاراتهم المهنية.
أسبوع المهنة 2025: فرص تدريبية ووظيفية متنوعة
تنطلق فعاليات “أسبوع المهنة 2025” بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهي حدث يستمر من يوم الأحد 27 أبريل حتى الثلاثاء 29 أبريل. يركز هذا الأسبوع على تقديم أكثر من 100 فرصة تدريبية ووظيفية في مجالات متعددة، بالشراكة مع أكثر من 20 جهة من القطاعين العام والخاص. هذا البرنامج يعكس التزام الجامعة بتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل، حيث يساهم في تنمية رأس المال البشري وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال هذه الفرص، يتمكن الطلبة والخريجين من الوصول إلى تجارب عملية تعزز من قدراتهم التنافسية، مما يساعد في مواجهة تحديات السوق الحديثة.
بالإضافة إلى الفرص الوظيفية، يشمل البرنامج أكثر من 20 ورشة عمل وجلسة حوارية متخصصة. هذه الجلسات تهدف إلى تطوير المهارات الشخصية والمهنية، مع مشاركة نخبة من الخبراء في مجالات الإرشاد المهني والتطوير الوظيفي. على سبيل المثال، قد تشمل الورش التدريب على مهارات التواصل، إدارة الوقت، والتكنولوجيا الحديثة، مما يساعد المتدربين على اكتساب أدوات عملية لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية. هذا النهج الشامل يجعل “أسبوع المهنة” حدثًا حيويًا يربط بين التعليم والسوق، مما يعزز من ثقة الخريجين ويفتح أبوابًا جديدة للفرص.
برامج تطوير المهارات والتدريب المهني
في هذا السياق، يبرز دور الجامعة في تقديم برامج تطويرية تهدف إلى رفع مستوى تنافسية الطلبة في سوق العمل. تشمل هذه البرامج جلسات تدريبية تعمق في جوانب مثل الابتكار والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ورش عمل تتناول تحديات التوظيف الحالية. من خلال مشاركة الخبراء، يحصل المشاركون على نصائح قيمة حول كيفية بناء سيرة ذاتية قوية وإجراء مقابلات ناجحة. هذا التركيز على التطوير الشخصي يساعد في جعل الخريجين أكثر جاهزية للانتقال إلى عالم الوظائف، حيث يتعلمون كيفية التكيف مع التغييرات السريعة في السوق. بالنهاية، يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو بناء جيل من المهنيين المؤهلين الذين يساهمون في تقدم المملكة.
علاوة على ذلك، يعمل “أسبوع المهنة” على تعزيز الروابط بين الجامعة والقطاعات الاقتصادية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون. الطلبة يجدون في هذا الحدث فرصة لاستكشاف مجالات جديدة، مثل التقنية والإدارة، وذلك من خلال جلسات تفاعلية تشجع على الابتكار والإبداع. هذا البرنامج ليس مجرد حدث تدريبي، بل هو جزء من استراتيجية أوسع لتحقيق التنمية الشاملة، حيث يركز على بناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات. بفضل هذه الجهود، تستمر الجامعة في دعم أهداف رؤية 2030، مما يجعلها نموذجًا للجامعات الأخرى في المنطقة.