الأهلي يرفض بقاء سامي قمصان بعد الخروج المبكر من أفريقيا
رفض لجنة التخطيط بالأهلي بقاء سامي قمصان في الجهاز الفني، مما يعكس قرارًا حاسمًا بعد الخروج المفاجئ من المنافسات الأفريقية. هذا القرار يأتي في سياق إعادة تنظيم الفريق لمواجهة المستقبل، حيث تم التركيز على بناء تشكيلة أكثر كفاءة وفعالية.
ترفض لجنة التخطيط بقاء سامي قمصان
في خطوة تؤكد على رغبة النادي في تحقيق تغييرات جذرية، رفضت لجنة التخطيط للكرة بالأهلي استمرار سامي قمصان كمدرب عام ضمن الجهاز الفني الجديد. هذا القرار جاء بعد اتفاق على إقالة المدرب السويسري مارسيل كولر، عقب الخروج الصادم من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. أوصت اللجنة بضرورة رحيل قمصان، معتبرة أن الفترة التي قضاها مع الفريق كانت كافية لإظهار قدراته، لكنه لم يتمكن من ترك أثر ملحوظ رغم الفرص المتعددة التي حصل عليها. فقد عمل قمصان مع عدة مدربين أجانب، وشغل مناصب متعددة مثل المدير الفني المؤقت ومدير الكرة، إلا أن هذه التجارب لم تؤدِ إلى تحسين أداء الفريق بشكل مرضٍ. يرى أعضاء اللجنة أن من الأفضل الآن التعبير عن الشكر له ولفريق كولر، ثم البحث عن بدائل أكثر كفاءة من داخل النادي لدعم المدرب الأجنبي الجديد الذي من المتوقع التعاقد معه قريبًا. هذا النهج يهدف إلى تعزيز الروح الداخلية للفريق واستغلال الكفاءات المحلية لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
الإقالة من الجهاز الفني
يعد قرار إقالة سامي قمصان خطوة استراتيجية لإعادة هيكلة الجهاز الفني بالأهلي، خاصة بعد الفشل في المنافسات الأفريقية. خرج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بالتعادل مع صن داونز بهدف لمثله في مباراة الإياب، مما أدى إلى وداع مبكر للبطولة رغم أن الأهلي كان حامل اللقب. هذا الخروج، الذي حدث أمام جماهير النادي في ستاد الملعب، يعكس الحاجة إلى مراجعة شاملة للأداء الفني. من هنا، تركز اللجنة على ضرورة الاكتفاء بتجربة قمصان، الذي لم يستغل الفرص المتاحة لتطوير أسلوبه التدريبي، والبحث عن مدربين من أبناء النادي ليكونوا جزءًا من الجهاز الجديد. هذا التوجه يعزز من الثقة بالكفاءات المحلية ويساعد في بناء جيل جديد من المدربين قادر على مواجهة التحديات. في السياق العام، يُعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز المنافسية، حيث يتم التركيز على تطوير اللاعبين وتحسين الأداء الجماعي لتجنب تكرار الخسارات في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يسعى النادي إلى جذب مدرب أجنبي جديد يجلب خبرات عالمية، مع دمج العناصر المحلية لخلق توازن يعزز من هوية الفريق. هذا النهج ليس مجرد تغيير إداري، بل خطوة نحو استعادة السيطرة في المنافسات الإقليمية والقارية، مع الاستفادة من الدروس المستفادة من المواسم السابقة. بشكل عام، يعكس هذا القرار التزام النادي بمبادئ التميز والابتكار في إدارة الفريق، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من النجاحات.