صن داونز يتصدر دراما العذاب.. إحصائيات مواجهاته مع الأهلي قبل الختام الدرامي

ودع النادي الأهلي دوري أبطال أفريقيا بعد تعادله الإيجابي 1-1 أمام صن داونز الجنوب أفريقي في مباراة الإياب لنصف النهائي، حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بنتيجة سلبية. هذا الخروج يمثل صدمة للجماهير، خاصة أن الأهلي كان قد حقق لقب البطولة في السنتين السابقتين، مما يعكس التحديات التي واجهها الفريق هذا الموسم. الآن، يركز الجميع على مستقبل المدرب مارسيل كولر، الذي يواجه ضغوطاً كبيرة بعد فشل الفريق في الوصول إلى النهائي للمرة السادسة على التوالي، بالإضافة إلى صعوبة المنافسة على لقب الدوري المصري.

مارسيل كولر: إحصائياته مع الأهلي

خاض مارسيل كولر، المدرب السويسري، 159 مباراة مع الأهلي منذ توليه الإدارة الفنية، حيث حقق فوزاً في 108 منها، وتعادل في 33، بينما خسر 18. سجل لاعبو الفريق 306 أهداف خلال هذه الفترة، مقابل 123 هدفاً تلقوه، مع ثلاثة أهداف اعتبارية، وخرج الفريق بشباك نظيفة في 88 مباراة. من أبرز الانتصارات كان الفوز الكبير أمام شباب بلوزداد الجزائري بنتيجة 6-1، في حين كانت أكبر خسارة أمام ماميلودي صن داونز بنتيجة 5-2. هذه الإحصائيات تبرز الجوانب الإيجابية في أداء كولر، لكنها تكشف أيضاً عن نقاط الضعف، خاصة في المواجهات الحاسمة.

القائد الفني وتحدياته

في سياق تحديات كولر، يبرز فشله في تحقيق أي فوز على صن داونز خلال ست مباريات خاضها مع الأهلي، حيث خسر مرتين وتعادل أربع مرات. هذا الرقم يعكس صعوبة المنافسة ضد الفرق القوية، ويثير تساؤلات حول قدرته على قيادة الفريق نحو البطولات المستقبلية. مع اقتراب نهاية الموسم، يواجه كولر ضغوطاً من الإدارة والجماهير، خاصة أن فرص الأهلي في التتويج بالدوري المصري تبدو محدودة هذا العام. الفريق الآن يركز على المباريات المتبقية، مثل مواجهة بتروجت المقررة في الثامنة مساء الأربعاء المقبل في ستاد الكلية الحربية، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة التتويج.

هذه النتائج تجعل مستقبل كولر معلقاً، حيث يحتاج الفريق إلى إعادة تنظيم صفوفه لمواجهة التحديات القادمة. في السنوات الأخيرة، كان الأهلي يمثل قوة مهيمنة في الكرة المصرية والأفريقية، لكنه الآن يواجه حاجة ماسة لتغييرات استراتيجية. الجماهير تتذكر الإنجازات السابقة، مثل الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا، لكن الخروج المبكر هذا الموسم يدفع نحو مراجعة شاملة للأداء. رغم الإحصائيات الإيجابية، فإن الفشل في هذه المواجهات الحاسمة يعني أن كولر قد يحتاج إلى تقديم خطط جديدة لاستعادة الثقة. في النهاية، يبقى التركيز على بناء فريق قوي يمكنه المنافسة على جميع الجبهات، مع الأمل في عودة الأهلي إلى صدارة الكرة الإفريقية في المواسم القادمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *