أحدث موقف الزمالك تجاه صفقات الصيف بعد إيقاف القيد

تواصل لجنة التخطيط بنادي الزمالك في جهودها الدؤوبة لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، رغم التحديات التي يواجهها النادي بسبب إيقاف القيد. يركز الجهاز الفني على تعزيز المراكز الضعيفة، خاصة خط الجناح، مع اقتراب انتقال أحمد مصطفى “زيزو” إلى النادي الأهلي. هذا التحرك يأتي في ظل الضغوط المالية الناتجة عن مستحقات اللاعب السابق خالد بوطيب، الذي أدى تأخير دفعاته إلى إصدار قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف القيد مؤقتًا.

موقف الزمالك من صفقات الصيف بعد إيقاف القيد

مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، يسعى نادي الزمالك إلى تعزيز تشكيلته لمواجهة التحديات المقبلة في المسابقات المحلية والقارية. على الرغم من إيقاف القيد بسبب المستحقات المالية لخالد بوطيب، إلا أن الإدارة تؤكد أن هذا لن يعيق عملية التعاقدات، شرط حل الأزمة في الوقت المناسب. كان النادي قد اتفق مع بوطيب على تسوية دين يصل إلى 2.4 مليون يورو، حيث دفع مليون يورو فورًا، وتم جدولة الباقي على أقساط شهرية تتراوح بين 110 ألف دولار في الأشهر الأولى، مع زيادة تدريجية لإنهاء الدفعات خلال عام كامل. ومع ذلك، فشل النادي في الالتزام بهذه الأقساط مؤخرًا، مما أدى إلى إعادة فرض الإيقاف من قبل فيفا.

يُعد هذا الوضع تحديًا كبيرًا، إذ يتطلب من الزمالك تسوية المستحقات قبل نهاية مايو الجاري للحصول على الرخصة الأفريقية، وإلا قد يفقد الفريق فرصة المشاركة في البطولات المحلية والقارية. الإدارة تعمل على تسريع الإجراءات لتجنب أي عقوبات إضافية، مع الاعتماد على موارد مالية داخلية أو شراكات خارجية لتغطية الديون. في الوقت نفسه، تستمر لجنة التخطيط في تلقي طلبات الانضمام من لاعبين جدد، خاصة في مراكز الجناح والوسط، لتعويض أي خسائر محتملة جراء رحيل زيزو أو غيره.

وضع الزمالك تجاه التعاقدات الصيفية عقب الإيقاف

بالرغم من الإيقاف المؤقت، فإن الزمالك يحافظ على تفاؤله في تعزيز صفوفه، حيث يمكن حل القضية بمجرد دفع الدفعات المتبقية لبوطيب. هذا الأمر يفتح الباب أمام التعاقد مع لاعبين جدد، مما يعزز من فرص الفريق في تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد. على سبيل المثال، يركز النادي على جذب لاعبين يمتازون بالسرعة والمهارة في خط الهجوم، لتعويض نقص اللاعبين في هذه المراكز. كما أن الإدارة تدرس خيارات متعددة لضمان التوازن المالي، مثل بيع بعض اللاعبين أو التفاوض على صفقات انتقالية تعزز الخزينة.

في السياق الأوسع، يعكس هذا الموقف التزام الزمالك باستراتيجية طويلة الأمد لبناء فريق قوي، رغم التحديات. النادي، الذي يتمتع بتاريخ عريق في كرة القدم المصرية، يسعى لاستعادة توازنه المالي والرياضي، مع الاستفادة من فترة الظلم الإضافية التي قد تمتد إلى نهاية يونيو. هذا يتيح فرصة لإعادة هيكلة الفريق وجذب مواهب جديدة، مما يعزز من قدراته في المنافسة على الألقاب. باختصار، يبقى الزمالك ملتزمًا بتحقيق أهدافه رغم العقبات، مع التركيز على بناء فريق متكامل يلبي تطلعات الجماهير.