شرط واحد يقرب جوزيه جوميز من تدريب الأهلي.. اكتشف التفاصيل!

حالة وحيدة قد تجعل جوزيه جوميز يقترب من تدريب الأهلي.

حالة وحيدة تقرب جوزيه جوميز من تدريب الأهلي

في الفترة الأخيرة، شهدت الأنباء الرياضية ارتباط المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز بإمكانية تولي قيادة الفريق الأول للأهلي، خاصة بعد الضجة التي أعقبت إقالة المدير الفني السويسري مارسيل كولر. جوميز، الذي يشغل حاليًا منصب مدرب الفتح السعودي، يواجه تحديات كبيرة في الالتحاق بالأهلي بسبب التزاماته التعاقدية. يمتد عقده مع الفتح حتى نهاية مايو المقبل، مما يجعل أي اتفاق مع الأهلي معقدًا للغاية. هذا الالتزام يشمل شرطًا جزائيًا مرتفعًا في حال فسخ العقد، بالإضافة إلى راتب مغري يتقاضاه جوميز في السعودية، ومكافآت مالية محتملة إذا نجح الفتح في الحفاظ على موقعه في الدوري السعودي الممتاز، المعروف بـ”دوري روشن”.

ومع ذلك، يبقى هناك سيناريو واحد قد يفتح الباب أمام جوميز للانتقال إلى الأهلي. يتعلق هذا السيناريو مباشرة بمستقبل الفتح في الدوري السعودي، حيث إن هبوط الفريق إلى الدوري الثاني سيعني فسخ عقد جوميز تلقائيًا. في هذه الحالة، سيتمكن جوميز من اتخاذ قرار حر بشأن مستقبله المهني دون الحاجة إلى التفاوض مع إدارة الفتح، مما يجعله متاحًا للأهلي أو أي نادٍ آخر. هذا الشرط الوحيد يمثل نقطة تحول محتملة، خاصة أن الأهلي يبحث حاليًا عن بديل قوي لكولر، الذي غادر الفريق بعد الخروج المفاجئ من دوري أبطال أفريقيا.

فرصة جوزيه جوميز لقيادة الفريق الأحمر

بدأت إدارة الأهلي بالفعل في وضع الخطط لتعيين مدرب جديد، مع التركيز على جوميز كخيار ممكن في حال تحقق الظروف المناسبة. الخروج من بطولة أفريقيا، بعد التعادل مع صن داونز بهدف لمثله في إياب نصف النهائي، كان الصدمة الكبرى التي أدت إلى قرار إقالة كولر وفريقه الفني بالكامل. هذا الخروج لم يكن مجرد خسارة رياضية، بل أثار موجة من الغضب بين جماهير الأهلي، الذين كانوا يأملون في تتويج الفريق بلقب البطولة مرة أخرى. الآن، يسعى النادي إلى استعادة توازنه من خلال اختيار مدرب يمتلك خبرة واسعة مثل جوميز، الذي أثبت كفاءته خلال فترة تدريبه للزمالك سابقًا.

في السياق نفسه، يُعتبر جوميز واحدًا من أبرز المدربين الأوروبيين في الشرق الأوسط، حيث ساهم في تحسين أداء الفرق التي تولى قيادتها. إذا حدث هبوط الفتح، فإن هذا قد يمنح الأهلي فرصة ذهبية لجذب مدرب يعرف كيفية إدارة الضغوط وتحقيق النتائج. الإدارة الأهلاوية تعمل على تهيئة ملف المدرب الجديد، مع النظر في عوامل مثل الخبرة والأسلوب التكتيكي، لضمان أن يكون الخليفة لكولر قادرًا على استعادة الفريق إلى المستويات التنافسية العالية. هذا التحرك يعكس رغبة النادي في بناء فريق قوي يستطيع المنافسة على جميع الجبهات، سواء في الدوري المحلي أو البطولات القارية.

بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن سوق المدربين في الشرق الأوسط يشهد حركة نشطة، ويبقى جوميز اسمًا بارزًا بفضل سجله الناجح. في حال انتهاء عقده مع الفتح بشكل غير متوقع، قد يجد نفسه في موقف يسمح له بالانتقال إلى الأهلي، مما يعزز من فرص الفريق في تحقيق أهدافه الموسمية. هذا السيناريو ليس مستحيلًا، خاصة مع التقلبات المتوقعة في الدوري السعودي، حيث يعاني الفتح من صعوبات في الحفاظ على مكانته. من ناحية أخرى، يواجه الأهلي تحدياته الخاصة في إعادة ترتيب صفوفه، لكن اختيار جوميز يمكن أن يمثل خطوة إيجابية نحو استعادة الثقة بين الجماهير.

في الختام، يبقى التركيز على هذه الحالة الوحيدة كعامل حاسم، حيث إنها قد تكون المفتاح لتغيير مسار جوميز نحو الأهلي. الإدارة تتابع التطورات بعناية، مع الأمل في أن ينتهي الموسم السعودي بطريقة تفتح الباب أمام اتفاق جديد. هذا الاحتمال يعكس ديناميكية عالم الكرة، حيث تتحكم الظروف في مصير الشخصيات الرئيسية، ويبقى الأهلي مستعدًا للاستفادة من أي فرصة تظهر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *