أمير الجوف يبدأ زيارته بتفقد قيادة حرس الحدود في القريات

في مساء يوم 26 أبريل 2025، قام الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، بزيارة تاريخية لقيادة حرس الحدود في المنطقة، وذلك في مقر القيادة بمحافظة القريات. كان برفقته الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، حيث تم الترحيب بهما من قبل اللواء الركن صالح بن مبارك البلوي، قائد حرس الحدود في المنطقة، إلى جانب عدد من الضباط. خلال هذه الزيارة، أعرب الأمير فيصل عن إعجابه الشديد بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة، متمثلة في الملك والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الذي يشغل منصباً هاماً في الدولة. شدد على الكفاءة العالية ورباطة جأش رجال حرس الحدود، الذين يقدمون تضحيات جليلة في سبيل حماية الوطن والدفاع عن أمنه.

زيارة الأمير فيصل بن نواف لقيادة حرس الحدود

أكد الأمير فيصل بن نواف على أن الأعمال البطولية التي يقوم بها رجال حرس الحدود كانت دائماً سبباً رئيسياً في دحر الأعداء وردع أي محاولات للإضرار بأمن المملكة. إن تضحياتهم، بدعم من الله تعالى، تعكس التزاماً قوياً بالواجب الوطني، حيث يبذلون جهوداً متواصلة للحفاظ على سلامة الحدود. خلال جولته في مقر القيادة، لاحظ الأمير مستوى عالياً من الكفاءة والتجهيزات الحديثة، مما يعزز من قدرة القوات على التعامل مع أي تحديات. وفي ختام الزيارة، عبّر عن فخره البالغ بما حققه ضباط وأفراد حرس الحدود في منطقة الجوف، خاصة في تغطية الحدود البرية بكفاءة عالية، سائلاً الله تعالى أن ينصر الجنود ويحفظ الوطن من كل شر.

لقاء قيادة حرس الحدود وتقدير الجهود

من جانبه، ألقى اللواء صالح بن مبارك البلوي كلمة شكر فيها الأمير فيصل بن نواف ونائبه، معتبراً الزيارة دافعاً قوياً لمواصلة الرسالة الوطنية في خدمة الدين والملك والوطن. أكد اللواء البلوي على الالتزام برؤية المملكة 2030، مع التركيز على حماية الحدود وتعزيز الأمن، متعهدين بالوفاء والرباط على ثغور الوطن. هذه الزيارة ليست مجرد لقاء رسمي، بل تعبر عن الروح الوطنية العالية التي تجسد التضامن بين القيادة والقوات المسلحة. إن جهود رجال حرس الحدود تبرز كعنصر أساسي في بناء مستقبل أكثر أمناً واستقراراً، حيث يعملون يومياً لمواجهة التحديات بكفاءة ومهنية. يمكن القول إن هذه الزيارة تعزز الثقة في قدرات القوات، وتشجع على مواصلة التقدم نحو أهداف الوطن. في الختام، يظل الالتزام بالواجب هو الركيزة الأساسية لنجاح هذه المؤسسات، مع الدعاء لله بالنصر والحفاظ على أمن البلاد. هذا النهج يعكس قيم المملكة في الدفاع عن الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية، مما يجعل من هذه الجهود نموذجاً يحتذى به في المنطقة. بالفعل، إن الجهود المبذولة تؤكد على أهمية الاستعداد الدائم والتدريب المستمر لضمان حماية الوطن في جميع الظروف.