منى زكي تكشف الحقيقة وراء البوستر المتداول لفيلم “السّت”
أكدت الفنانة المصرية منى زكي أنها سعت جاهدة لتقديم أداء مميز في فيلم “السّت”، حيث تجسد شخصية “كوكب الشرق” أم كلثوم بطريقة مبتكرة ومختلفة عما كان متوقعاً. هذا الفيلم يمثل خطوة كبيرة في مسيرتها الفنية، إذ يركز على جوانب غير مألوفة من حياة هذه النجمة الخالدة، مما يعكس جهودها في الإبداع والتجديد ضمن السينما العربية.
منى زكي تكشف حقيقة بوستر فيلم السّت
في تصريحاتها الأخيرة، نفت منى زكي أي صلة للبوسترات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالفيلم الرسمي، موضحة أن تلك الصور مجرد محاولات فردية تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفقاً لها، فإن الشركة المنتجة هي الوحيدة المسؤولة عن إصدار البوستر الرسمي، الذي من المقرر أن يظهر قريباً على منصاتها الرسمية. هذا الإعلان يأتي في وقت يترقب فيه الجمهور تفاصيل أكثر عن العمل، الذي يعد من أبرز الإنتاجات السينمائية المرتقبة لعام 2025. زكي، التي تتولى بطولة الفيلم، أعربت عن أملها في أن يحظى العمل بردود فعل إيجابية، معتبرة أن هذا الفيلم يمثل تحدياً شخصياً لها في استكشاف جوانب جديدة من الشخصيات التاريخية.
تجسيد كوكب الشرق في أعمال سينمائية
يواجه فيلم “السّت” تحدياً كبيراً في تقديم صورة جديدة لأم كلثوم، حيث يتناول أسراراً وجوانب غير مكشوفة من حياتها، مما يمنح الجمهور فرصة لرؤيتها بشكل مختلف عما عرفوه سابقاً. يشارك في البطولة إلى جانب منى زكي مجموعة من النجوم البارزين، بما في ذلك عمرو سعد، محمد فراج، أحمد خالد صالح، سيد رجب، وتامر نبيل، بالإضافة إلى ضيوف شرف مثل كريم عبدالعزيز، أحمد حلمي، نيللي كريم، أحمد داود، وأمينة خليل. هذا التشكيل الكبير من الممثلين يعزز من جاذبية الفيلم، الذي يجمع بين الدراما التاريخية والإنتاج السينمائي الضخم. الفيلم، الذي كتبه أحمد مراد وأخرجه مروان حامد، يعد فرصة لاستكشاف تراث أم كلثوم من زاوية فنية معاصرة، حيث يركز على تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية التي لم تُناقش سابقاً في أعمال سينمائية أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل هذا الفيلم نقلة نوعية في صناعة الأفلام المصرية، حيث يجمع بين التقنيات الحديثة والقصص التاريخية، مما يجعله أكثر من مجرد فيلم بيوغرافي. منى زكي، بجهودها الدؤوبة، تسعى لإبراز الجانب الإنساني لأم كلثوم، مما يسمح للجمهور بالتعاطف معها كشخصية حقيقية وليس مجرد أيقونة. هذا النهج الجديد في السرد السينمائي يعكس تطور الصناعة، حيث يتم دمج العناصر التاريخية مع الروايات المعاصرة لجذب جيل جديد من المشاهدين. الفيلم لن يقتصر على سرد الأحداث، بل سيعيد تفسيرها بطريقة تعزز الوعي بالتراث الثقافي العربي، مما يجعل من “السّت” عملاً يت prom فيه بين الترفيه والتعليم. مع اقتراب موعد عرضه، يتزايد الاهتمام به، خاصة مع الوعود بمفاجآت سينمائية تجعل منه حدثاً لا يُنسى في تاريخ السينما المصرية.