بيراميدز يتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا.. أول نادي مصري خارج الأهلي والزمالك منذ 22 عاماً

نادي بيراميدز يقود ثورة في الكرة المصرية، حيث أصبح أول فريق مصري خارج الأهلي والزمالك يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا منذ 22 عامًا. هذا الإنجاز لم يكن مجرد خطوة، بل نقلة نوعية تعكس الطموح الذي يحمله النادي الشاب، الذي تأسس قبل سنوات قليلة فقط، ليثبت أن الفرصة متاحة لأي نادي مصري يسعى للتميز. مع هذا الفوز، يفتح بيراميدز أبوابًا جديدة للكرة المصرية، محفزًا الأندية الأخرى على المنافسة بقوة في الساحة القارية، ويعيد إلى الأذهان أيام مجد الإسماعيلي في عام 2003، الذي كان آخر نادٍ مصري غير القطبين يصل إلى هذه المرحلة.

بيراميدز يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا

في خطوة تاريخية، حقق نادي بيراميدز إنجازًا غير مسبوق بتأهله إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليصبح أول فريق مصري خارج الأهلي والزمالك يحقق هذا الإنجاز منذ 22 عامًا. كان الفوز على أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في إياب نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين هو السبب الرئيسي في هذا التأهل، حيث أنهى مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، مما جعل الفوز في الإياب حاسمًا لتحقيق النتيجة الإجمالية 3-2. هذا الانتصار لم يكن مجرد نتيجة رياضية، بل دليل على نجاح المشروع الرياضي الطموح لبيراميدز، الذي بدأ منذ سنوات قليلة وأصبح الآن واقعًا يحتفل به الملايين. الفريق السماوي، كما يُعرف، أثبت أنه قادر على المنافسة مع كبار القارة، خاصة مع قيادة لاعبيه البارزين مثل فيستون ماييلي ورمضان صبحي، الذين لعبوا دورًا حاسمًا في هذه المباراة. هذا الإنجاز يعزز من مكانة الكرة المصرية عالميًا، ويفتح الباب لمزيد من الفرص للأندية المصرية في المنافسات القارية، حيث كان الأهلي والزمالك يسيطران تقليديًا على هذه المساحة.

إنجاز تاريخي للفريق المصري

مع تأهل بيراميدز إلى النهائي، يواجه الفريق الآن تحديًا كبيرًا أمام صن داونز الجنوب أفريقي، الذي تأهل على حساب الأهلي، مما يجعل هذا النهائي حدثًا مصريًا جزئيًا يعكس تنافسية الكرة الأفريقية. كانت المباراة أمام أورلاندو بايرتس مليئة بالإثارة، حيث شهدت تقلبات سريعة في النتيجة. بدأت المباراة بتقدم أورلاندو بايرتس من ركلة حرة نفذها نكوتا، ليستغل تشتيتًا خاطئًا من دفاع بيراميدز ويسجل ريليبوهيلي موفوكينج الهدف الأول. لكن بيراميدز سرعان ما تعادل من خلال كرة عرضية من مصطفى فتحي، قابلها فيستون ماييلي بتسديدة قوية سكنت شباك الخصم. عاد أورلاندو للتقدم مرة أخرى من تسديدة بعيدة المدى من نكوتا، لكن روح الفريق السماوي لم تنكسر، حيث تعادل رمضان صبحي بتسديدة رأسية رائعة بعد كرة عرضية من محمد الشيبي. الهدف القاتل جاء من ركلة ركنية نفذها الشيبي، حيث تصدى صديق أوجولا للكرة قبل أن يعيد فيستون ماييلي تسديدها بذكاء داخل المرمى، معلنًا تأهل بيراميدز. هذا الفوز لم يكن مجرد نتيجة، بل تعبير عن الإصرار والتخطيط الدقيق الذي اتبعه النادي، مما يجعله مصدر إلهام للأجيال الجديدة في مصر. في السياق التاريخي، يذكرنا هذا الإنجاز بأيام نادي الإسماعيلي في عام 2003، حينما كان يمثل التنوع في الكرة المصرية، ويؤكد أن بيراميدز لم يعد مجرد وصيف، بل منافس قوي يسعى لللقب. هذا النهائي يمثل فرصة ذهبية للنادي ليضيف بطولة تاريخية إلى سجله، ويعزز من مكانة مصر في الرياضة الأفريقية، مع التركيز على بناء فريق متوازن يجمع بين الشباب والخبرة. باختصار، يمثل هذا الإنجاز خطوة نحو عصر جديد في الكرة المصرية، حيث يصبح بيراميدز رمزًا للطموح والإصرار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *