$ الدولار طار$ .. سعر الدولار في السكوار اليوم مقابل الدينار الجزائري وكيف يؤثر علي الاقتصاد العالمي؟

سعر الدولار في السكوار اليوم يشهد اهتمام كبير من المتابعين للتغيرات الاقتصادية في الجزائر، حيث يعد هذا السوق غير الرسمي من أبرز المصادر التي يعتمد عليها الكثيرون لمعرفة قيم العملات الأجنبية، وتتأثر الأسعار في هذا السوق بعدد من العوامل الاقتصادية الداخلية والخارجية، ما يجعلها أكثر تقلب مقارنة بالسوق الرسمي، في ظل هذه التقلبات، تزداد أهمية متابعة أسعار الصرف في السكوار لتجنب المفاجآت المالية ولتحديد أفضل الأوقات للتعامل بالعملة الأمريكية.

سعر الدولار في السكوار اليوم

بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء الجزائرية (السكوار) حوالي 248 دينار جزائري لكل دولار، وفقاً لآخر التحديثات المتاحة، ويلاحظ أن هذا السعر أعلى من السعر الرسمي المحدد من قبل البنك المركزي الجزائري، ما يعكس الفجوة المستمرة بين السوق الرسمية والموازية في البلاد، ويتأثر هذا التفاوت بالعديد من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية، ما يجعل السوق السوداء وجهة أساسية للمواطنين الباحثين عن العملة الصعبة.

التفاوت بين السوق الرسمي والسوق الموازية للعملات

يستمر التفاوت الكبير بين أسعار العملات في السوق الرسمي والسوق الموازية (السكوار) في الجزائر، حيث يلاحظ المواطنون اختلافات كبيرة في قيمة العملات الأجنبية مثل الدولار واليورو، ويعكس هذا التفاوت الفجوة الاقتصادية بين السوقين، حيث يسيطر البنك المركزي على تحديد أسعار الصرف الرسمية، بينما تحدد آليات العرض والطلب أسعار الصرف في السوق الموازية، هذا التفاوت يجعل السوق السوداء وجهة رئيسية لأولئك الذين يحتاجون للعملات الأجنبية بشكل عاجل، والذي يساهم في زيادة الضغط على الاقتصاد المحلي وارتفاع تكاليف الحياة.

العوامل الاقتصادية المؤثرة على سعر الدولار في السوق السوداء

تتعدد العوامل التي تؤثر على سعر الدولار في السوق السوداء الجزائرية، من أبرزها السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي، مثل فرض القيود على شراء العملة الأجنبية أو تحديد الأسعار الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر قوى العرض والطلب في السوق السوداء بشكل كبير، حيث يزيد الطلب على الدولار في فترات الأزمة الاقتصادية أو تراجع احتياطات العملات الأجنبية، كما تلعب التوترات الجيوسياسية والتغيرات في أسعار النفط دور مهم في تحديد سعر الدولار في السوق الموازية، حيث ينعكس انخفاض عائدات النفط على قدرة الجزائر على توفير العملات الأجنبية في السوق الرسمي.