“4.4 مليون م2 من المساحات الخضراء” واحة الرياض الخضراء مستقبل اقتصادي مبهر! تعرف على التفاصيل

تسير المملكة العربية السعودية على خُطا ثابتة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعمل على تنفيذ جميع المشروعات التي تدفع المملكة نحو التقدم إلى صفوف أولى الدول في العالم، ويعد واحة الرياض الخضراء أحد تلك المشروعات العملاقة، التي أطلقها جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الثلاثاء 19 مارس عام 2019، وتم تخصيص لجنة المشاريع الكبرى لتكون مسؤولة عن تنفيذ خطوات هذا المشروع، الذي يهدف إلى جعل مدينة الرياض من أكثر المدن تشجيرًا في العالم.

واحة الرياض الخضراء

من المقرر أن يرفع مشروع ” واحه الرياض الخضراء” تصنيف عاصمة المملكة العربية السعودية بين المدن العالمية، لأن التشجير يعود بكثير من الفوائد على المواطنين والدولة في ذات الوقت، وفيما يلي نتعرف على عدة أهداف لهذا المشروع.

  •  البدء في زراعة الكثير من الأشجار في كل مناطق مدينة الرياض، مما ينتج عنه زيادة مسافة الأشجار، ومن ثم يرتفع نصيب المواطن من المسطحات الخضراء.
  • العمل على معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وإعادة استخدامها في ري الأشجار والمساحات المزروعة.
  •  يساهم المشروع في انخفاض درجات الحرارة داخل المدينة بشكل ملحوظ.
  •  ترتفع جودة الهواء داخل الرياض نتيجة ارتفاع نسبة الأكسجين في الجو وانخفاض معدلات ثاني أكسيد الكربون.
  •  يختلف نمط حياة الأفراد ويكونوا أكثر نشاط.

رؤية مشروع واحه الرياض الخضراء

من خلال الرؤية التي تم تحديدها لمدينة الرياض عام 2030 بعد تخطيط واحه الرياض الخضراء، يسعد كل القائمين في المملكة بمدينة جديدة أكثر تشجيرًا بعد تنفيذ التالي:

  •  زراعة ما يزيد عن 7.5 مليون شجرة ويشمل التشجير المؤسسات الحكومية والمستشفيات والمدارس والجامعات والشوارع.
  •  الحرص على اختيار أنواع من الأشجار المحلية والتي تتحمل طبيعة الطقس في مدينة الرياض.
  • وضع مزيد من الضوابط في قوانين العمران للاعتماد على التشجير في كل المباني الجديدة.
  •  العمل على خفض درجة الحرارة من 8 إلى 15 درجة.
  • هذا بجانب مساهمة المشروع في توفير الطاقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *