احتفالاً بذكرى 25 يناير..الرئيس المصري يصدر قرار العفو الرئاسي 2025
في مناسبة الاحتفالات بذكرى 25 يناير أصدر الرئيس المصري قرار جمهوري العفو الرئاسي 2025 بالعفو عن أكثر من 4600 من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، بما يشمل الرجال والنساء، ويأتي هذا القرار في إطار حرص القيادة السياسية على التخفيف عن المواطنين والتعامل مع قضايا السجناء من منظور إنساني، حيث يعتبر هذا العفو بمثابة رسالة من الدولة لتأكيد العناية بالجانب الإنساني في القضايا المتعلقة بالعدالة، وتحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية للمواطنين.
العفو الرئاسي 2025
العفو الرئاسي الصادر في 25 يناير 2025 يعتبر أحد القرارات التي تعكس سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مراعاة الجوانب الإنسانية في تطبيق العدالة. فقد قرر الرئيس العفو عن باقي مدة العقوبة لأكثر من 4600 محكوم عليهم، بينهم عدد كبير من النساء، في قضايا متعددة، وجاء هذا القرار في وقت مهم، حيث يتزامن مع الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير، والذي يضيف طابع خاص على المناسبة.
تأثير العفو الرئاسي على السجناء وعائلاتهم
القرار الصادر عن الرئيس السيسي يعد بمثابة فرصة للمحكوم عليهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية، خاصة لأولئك الذين قضوا مدة طويلة في السجون، حيث يعزز هذا القرار من الشعور بالأمل لدى السجناء وعائلاتهم، ويمنحهم فرصة للانخراط في المجتمع من جديد والمساهمة في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، ومن جهة أخرى لا تقتصر فوائد هذا العفو على السجناء أنفسهم بل يمتد أثره إلى عائلاتهم وأطفالهم الذين قد يعانون من التحديات النفسية والاجتماعية بسبب غياب أحد أفراد الأسرة لفترة طويلة.
ابعاد العفو السياسية والاقتصادية
من الناحية السياسية، ينظر إلى هذا القرار كإجراء يعكس التزام القيادة السياسية بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين، في حين أن العفو يشمل العديد من المحكوم عليهم في قضايا متنوعة، فإنه يمثل أيضاً خطوة نحو تحسين صورة النظام القضائي في مصر، أما من الناحية الاقتصادية، فقد يساهم هذا العفو في تقليل الأعباء المالية على الدولة من خلال تقليص أعداد السجناء الذين يتطلب احتجازهم مصاريف مالية ضخمة، كما قد يسهم في تسريع عملية إعادة تأهيل السجناء العائدين إلى المجتمع.