اللهم ارزقنا المعراج إلى ما يرضيك والإسراء من الدنيا لجنات النعيم .. هل دعاء ليلة الاسراء المعراج مستجاب؟ الإفتاء توضح
يهتم المسلمين بمعرفة دعاء ليلة الاسراء المعراج وقصة تلك الليلة العظيمة التي جاءت لجبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الحزن والهم والضيق، فقد ذكرت تفاصيل تلك الليلة في القرآن الكريم في سورة الإسراء وجاءت لإبلاغ الرسول الكريم بمنزلته وقدره، ومن خلال المقال التالي نوضح قصة الاسراء والمعراج وأفضل ما يقال من دعاء وأعمال لاغتنام تلك الليلة العظيمة ونجيب على تساؤل هل الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج مستجاب.
دعاء ليلة الاسراء المعراج
لا يوجد نص دعاء موحد للدعاء في ليلة الإسراء والمعراج ولكن هناك مجموعة من الأدعية التي يستعين بها المسلم في الصلاة والقيام والسجود، علما بأنه لا يوجد حديث أو آية قرانية تؤكد أن الدعاء مستجاب في تلك الليلة مثل الدعاء في السجود والدعاء بين الأذان والإقامة وعند شرب ماء زمزم وعند نزول المطر، ولكن يستحب الدعاء والصلاة على النبي في تلك الليلة ومن أمثلة تلك الأدعية:
- اللهم ارزقنا المعراج إلى ما يرضيك، والإسراء من هذه الدنيا إلى الدرجات العلا من الجنة.
- اللهم اجبر قلوبنا في تلك الليلة العظيمة كما جبرت قلب محمد نبيك يارب اسألك أن تجبر خاطري جبرًا أنت وليه فأنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.
- اللهم اجعلها تلك الليلة ليلة تتبدل فيها ذنوبنا لحسنات وهمومنا لأفراح بحولك وقدرتك يارب العالمين.
- اللهم إن نسألك حظ الدنيا ونعيم الآخرة اللهم يسر لي كل أمري وكل أمر عسير.
- رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا* رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا* رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
- اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
قصة رحلة الاسراء والمعراج
ذُكرت قصة الاسراء والمعراج في سورة الإسراء في الآية التالية
«سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتنا إِنه هوَ السميع البصِير».
وجاءت تفاصيل القصة كما يلي، فقد بدأت الليلة بذهاب جبريل عليه السلام إلى الرسول الكريم وكان حينها في مكة المكرمة بداخل البيت الحرام واصطحب جبريل الرسول الكريم على دابة تسمى البراق وسار البراق حتى بيت المقدس والمسجد الاقصى، ثم جاءت رحلة المعراج وهي الصعود إلى السماوات السبع.