طبيب الأهلي يتواصل مع أحمد عبد القادر لتأهيل عضلته الخلفية

بدأ أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي لنادي الأهلي، في التواصل المباشر مع لاعب الفريق أحمد عبد القادر لمراجعة برنامجه التأهيلي الشامل، وذلك عقب إصابته بتمزق في العضلة الخلفية. هذا التواصل يأتي كخطوة أولى لضمان عودة اللاعب إلى التدريبات بأعلى درجات اللياقة، مع التركيز على برامج التأهيل المتقدمة التي تهدف إلى تعزيز الشفاء وتجنب أي تكرار للإصابات. يُعد هذا الجهد جزءًا من التزام النادي بصحة لاعبيه، خاصة أولئك الذين يعودون من إعارات خارجية، حيث يسعى الأهلي دائمًا إلى الحفاظ على مستوى عالٍ من الاحترافية في الرعاية الطبية.

تأهيل أحمد عبد القادر بعد الإصابة

في هذا السياق، يركز برنامج التأهيل على أحمد عبد القادر، الذي أنهى موسمًا صعبًا مع نادي قطر القطري بسبب الإصابة نفسها، مما أدى إلى غيابه عن بطولة كأس أمير قطر للموسم الحالي. كان عبد القادر قد انضم إلى صفوف قطر على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من الأهلي خلال الصيف الماضي، حيث ساهم بشكل بارز في المباريات التي خاضها. وفقًا للتقارير الطبية، أكدت الفحوصات أن الإصابة تتطلب فترة علاج تتراوح بين شهرين تقريبًا، مما يعني أن نادي قطر سيعاني من غياب جهوده في المباريات القادمة، خاصة في البطولات الحاسمة. خلال مشاركته مع قطر هذا الموسم، خاض عبد القادر 17 مباراة في مختلف المسابقات، حيث سجل 6 أهداف و قدم تمريرة حاسمة واحدة، مما يعكس تأثيره الإيجابي على الفريق رغم التحديات. الآن، مع انتهاء فترة الإعارة، يتجه اللاعب نحو العودة إلى الأهلي، حيث سيتم التركيز على برنامج تأهيل مخصص يشمل تمارين إعادة التأهيل، جلسات علاجية، ومتابعة دورية لضمان استرداد كامل للياقة البدنية. هذا البرنامج ليس مجرد خطوة علاجية، بل يهدف إلى تعزيز أداء اللاعب في المستقبل، مع الاستفادة من الخبرات الطبية المتقدمة في النادي.

برنامج تعافي اللاعب من الإصابة

بالإضافة إلى التأهيل الشخصي لأحمد عبد القادر، يستمر نادي الأهلي في تحضيراته للمباريات القادمة، حيث يستعد الفريق لمواجهة بتروجت في الجولة الثالثة من مرحلة التتويج ببطولة الدوري المصري، المقرر إقامتها في الثامنة مساء الإثنين المقبل على ستاد الكلية الحربية. هذه المباراة تأتي في سياق جهود الأهلي للدفاع عن لقبه الذي توج به في الموسم الماضي 2023-2024، حيث حقق النادي إنجازه التاريخي للمرة الـ44 في تاريخه. نظام البطولة هذا الموسم يعتمد على دور واحد فقط دون نظام الذهاب والإياب، مما يجعل المنافسة أكثر حزمًا وتركيزًا، حيث تلعب الأندية المتصدرة من المراكز الأولى إلى التاسعة على اللقب، بينما تنافس الفرق الأخرى لتجنب الهبوط. في نهاية الموسم، سيهبط فريقان إلى دوري المحترفين، مقابل صعود ثلاثة أندية إلى الدوري الممتاز، مما يضيف عنصر التشويق إلى المنافسة. هذا التحول في نظام الدوري يساعد على اختصار عدد المباريات لكل فريق إلى حوالي 25 مباراة بدلاً من 34، مما يضمن إنهاء الموسم في توقيت مناسب، متزامنًا مع الدوريات العالمية والعربية الأخرى مطلع الصيف المقبل. يُعزز هذا النظام من جاهزية الفرق ويقلل من مخاطر الإرهاق، خاصة مع التركيز على اللاعبين المصابين مثل عبد القادر، الذين يمثلون ركائز أساسية في الفريق. في الختام، يبقى الأهلي ملتزمًا بتطوير برامج التأهيل للاعبيه، مما يعكس رؤيته الشاملة للرياضة كجزء من الاستدامة والتميز في الدوري المصري.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *