تداول السعودية اليوم يشهد ارتفاع طفيف على هذا النحو بجلسة تعاملات الاحد 19 يناير
تداول السعودية بدأت جلسة تعاملات اليوم الأحد على ارتفاع طفيف، مدعوماً بتحسن ملحوظ في أداء قطاعي البنوك والمواد الأساسية، وهذا الصعود الطفيف جاء ليعكس حالة من التفاؤل بين المستثمرين، الذين أظهروا مزيداً من الثقة في استقرار السوق، وتزامن هذا الأداء مع توقعات بتحقيق المؤشرات الرئيسية المزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة، خاصة مع استمرار التعافي الاقتصادي وتحسن الظروف المحلية والدولية، أداء السوق في هذه الجلسة ويظهر توجهات إيجابية قد تعزز من حركة التداول وتدعم استقرار السيولة في القطاعات الرئيسية.
تداول السعودية
أظهرت بيانات منصة مباشر ارتفاع المؤشر العام للسوق تاسي بنسبة 0.23%، مضيفاً 28.15 نقطة، ليصل إلى مستوى 12,284.21 نقطة بحلول الساعة 10:33 صباحاً بتوقيت المملكة، وقد جاء هذا الأداء مدفوعاً بتباين ملحوظ في أداء القطاعات والأسهم. وفيما يلي أبرز التفاصيل:
- القطاعات الرابحة:
- قطاع البنوك: ارتفع بنسبة 0.30%، مسجل أدا قوي.
- قطاع المواد الأساسية: حقق نمو ملحوظ بنسبة 0.67%.
- القطاعات المتراجعة:
- قطاع الاتصالات: سجل انخفاض بنسبة 0.32%.
- قطاع الطاقة: تراجع بنسبة 0.16%.
- أداء الأسهم الفردية:
- سجل سهم أمريكانا أعلى ارتفاع بنسبة 9.68%.
- تلاه سهم نايس ون بارتفاع بلغ 4.28%.
- سهم الزامل الصناعية جاء في المرتبة الثالثة بزيادة قدرها 3.91%.
هذا التباين في الأداء يعكس طبيعة الأسواق المالية، التي تتأثر بعوامل متعددة تؤثر على قوة بعض القطاعات مقابل تراجع أخرى، فيما يبرز الأداء القوي لبعض الأسهم الفرص الاستثمارية التي تستقطب المستثمرين.
تراجع بعض الأسهم وتوقعات السوق المستقبلية
على الجانب الآخر، شهد السوق المالي انخفاضاً في أسعار 62 سهماً، تصدرها سهم شركة الموسى بتراجع نسبته 1.99%، وجاء بعده سهم مكة بانخفاض بلغ 1.67%، ثم سهم كاتريون الذي هبط بنسبة 1.53%، ويعزى هذا التراجع إلى تأثيرات داخلية وخارجية على أداء بعض الشركات، والذي انعكس سلباً على قيمتها السوقية، أما فيما يخص توقعات السوق، يرى المحللون أن سوق الأسهم السعودية تداول قد تشهد استمراراً في التذبذب خلال الفترة المقبلة نتيجة تأثرها بمجموعة من العوامل المحلية والعالمية، ورغم ذلك، تبقى النظرة العامة للسوق إيجابية على المدى الطويل، مع توقعات بتحقيق المزيد من الارتفاعات، مدفوعة بأسس اقتصادية متينة وإصلاحات هيكلية تدعم نمو القطاعات المختلفة.