صدمة الأهلي: خروج مبكر من دوري الأبطال بعد تعادل مع صن داونز.. مصير كولر في مهب الريح!

وداع فريق الأهلي لدوري الأبطال الأفريقي جاء بعد مواجهة درامية مع صن داونز، حيث انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق في إياب نصف النهائي على ستاد القاهرة الدولي. هذا التعادل، الذي عكس أداءً دفاعياً واضحاً من جانب الأهلي، كان كافياً ليمنح صن داونز التأهل بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار، خاصة بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب. الآن، يواجه الفريق تحديات جديدة، بينما يتراءى مصير المدير الفني مارسيل كولر على المحك، حيث فشلت استراتيجيته الدفاعية في تحقيق الفوز المنشود. هذا الخروج المبكر يعكس صعوبة المنافسة على مستوى قاري، ويضع الأهلي أمام فرصة لإعادة ترتيب أوراقه في البطولات المحلية.

الأهلي يودع دوري الأبطال بعد التعادل مع صن داونز

في هذه المباراة الحاسمة، حاول الأهلي بقيادة لاعبيه الرئيسيين السيطرة على المجرى، لكنه واجه صعوبة في تجاوز دفاع صن داونز المنظم. التعادل 1-1 لم يكن كافياً لتغيير المعادلة، حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بنتيجة سلبية، مما أدى إلى خروج الأهلي من المنافسة. هذا النتيجة يعزز من نقد أداء الفريق، الذي اعتمد على أسلوب لعب دفاعي معتمد من قبل كولر، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة. الآن، ينتظر صن داونز الفائز من مواجهة بيراميدز وأورلاندو بيراتس ليواجهه في النهائي، بينما يركز الأهلي على استعادة توازنه في الدوري المحلي. هذا الخروج يذكر بأهمية الابتكار التكتيكي لمواجهة المنافسين الأقوياء في القارة.

مصير الفريق في الدوري المحلي

أما في الدوري المصري، فإن الأهلي يواصل مشواره في مرحلة المنافسة على اللقب، حيث يلتقي الفريق مع تروجت في الجولة الثالثة يوم الأربعاء المقبل في تمام الثامنة مساءً، ضمن بطولة دوري النيل. هذه المباراة تأتي في وقت حرج، بعد سلسلة من النتائج المختلطة في الدوري، حيث بدأ الأهلي بفوز كبير على سيراميكا بنتيجة 5-2 في الجولة الأولى، تلاها فوز آخر على زد بهدف نظيف. ومع ذلك، شهد الفريق عدة تعادلات، مثل تلك أمام الاتحاد السكندري بهدف لكل فريق، وتعادل سلبي مع البنك الأهلي. استمر الأداء الإيجابي مع فوزين متتاليين على المصري البورسعيدي بهدفين دون رد، ثم فوز على سموحة وأخر على الجونة بنفس النتيجة. لكن التعادلات عادت مع فاركو وبيراميدز بهدف لكل، قبل فوز قوي على مودرن سبورت بثلاثية مقابل هدف، وفوز آخر على تروجت بهدفين مقابل هدف، ثم انتصار على غزل المحلة بهدف واحد. كما حقق فوزاً عريضاً برباعية أمام الإسماعيلي، وتعادل مع الزمالك بهدف لكل، بالإضافة إلى فوزين على حرس الحدود وطلائع الجيش بهدفين دون رد. وأخيراً، خسر الأهلي أمام الزمالك بثلاثة أهداف، ثم تعادل مع بيراميدز بهدفين. هذا المشوار يظهر تناوباً بين الفوز والتعادل، مما يعكس الحاجة إلى تحسين الأداء للمنافسة على اللقب.

مع هذا الخروج من دوري الأبطال، يبقى الأهلي محط أنظار الجماهير، خاصة مع التركيز على الدوري المحلي الذي يمثل فرصة للتعويض. الفريق، الذي يمتلك تاريخاً غنياً في البطولات، يحتاج إلى استراتيجية أكثر هجومية لمواجهة التحديات المستقبلية، بينما يترقب الجميع مصير كولر الذي يواجه ضغوطاً متزايدة. في الختام، يظل الأهلي رمزاً للمنافسة في كرة القدم المصرية، مع أمل في عودة قوية في المواسم القادمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *