مجرم حرب يثير الجدل باقتراح منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد أسلحة
كتب بوريل في تعليقه: “مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية (نتنياهو) يقترح منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد أسلحة (ترامب)، الذي يساهم في أكبر تطهير عرقي في المنطقة، وهو الإبادة الإسرائيلية في غزة”. وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة “هآرتس” العبرية ذكرت يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تُنفق مئات الملايين من الدولارات كمساعدات عسكرية لإسرائيل، بالإضافة إلى مبلغ 3.8 مليار دولار سنويًا بموجب اتفاقية مع إدارة باراك أوباما تغطي الفترة من 2019 إلى 2028.
في 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وكانت مفوضية الاتحاد الأوروبي قد أكدت دعمها للمحكمة الجنائية الدولية، وأشارت إلى أن جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة بحق نتنياهو. ومنذ 7 أكتوبر 2023، شهدت غزة أحداثاً مأساوية، حيث ارتكبت إسرائيل بمدعومة من الولايات المتحدة عمليات إبادة جماعية، تراوحت بين القتل والتجويع، مسببًة تهجير السكان، متجاهلة المطالبات الدولية.
أسفرت هذه العمليات عن مقتل وإصابة أكثر من 194 ألف فلسطيني، مع وجود أكثر من 10 آلاف شخص مفقود، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من النازحين وتفشي المجاعة التي أودت بحياة العديد من الأطفال.
بوريل ينتقد نتنياهو وترامب: مجرم حرب يقترح منح جائزة نوبل للسلام
تتواصل الانتقادات لبوريل تجاه سلوك نتنياهو وترامب، حيث يعتبر فئة من المراقبين أن موقفهما يعكس تجاوزات خطيرة أخلاقياً وسياسياً. وقد عكس هذا السجال تباين المواقف بين العديد من الفاعلين الدوليين حول القضايا الإنسانية الحالية. فإن العمل العالمي على تعزيز السلام يتطلب أن تتكاتف الجهود على جميع الأصعدة لضمان العدالة وحماية المدنيين، خصوصًا في المناطق التي تشهد نزاعات؛ مما يطرح تساؤلات حول مصداقية مثل دعوات منح جوائز السلام في ظل الأوضاع الراهنة.
تعليقات