تنبيه للنساء: 5 مشكلات صحية شائعة يجب الانتباه إليها!

المرأة تمثل عمود الركيزة الأساسي في الأسرة، حيث يمكن أن يؤدي مرضها أو فقدانها إلى تأثيرات خطيرة على الجميع. لذا، يعد من الضروري أن تكون مدركة لعلامات وأعراض المشاكل الصحية الشائعة، مع الالتزام بإجراء فحوصات دورية للحفاظ على صحتها ورفاهيتها.

5 مشاكل صحية شائعة لدى النساء

تشكل هذه المشاكل الصحية تحديات يواجهها ملايين النساء حول العالم، مثل سرطان الثدي، ومتلازمة تكيس المبايض، وهشاشة العظام، وسرطان عنق الرحم، وأمراض القلب. غالبًا ما تؤدي هذه الحالات إلى تأخير في طلب المساعدة بسبب نقص الوعي، لكن زيادة الإدراك وإجراء الفحوصات في الوقت المناسب يمكن أن يمنع التفاقم ويحمي الحياة. على سبيل المثال، يُعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعًا، حيث يظهر عادةً ككتلة في الثدي قد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة، إلى جانب تغيرات في الحجم أو الشكل أو الملمس، مثل الاحمرار أو الإفرازات من الحلمة. أما متلازمة تكيس المبايض، فهي اضطراب هرموني يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وصعوبات في الخصوبة، بالإضافة إلى أعراض جسدية ونفسية متنوعة، وقد تكون غير ملحوظة لدى بعض النساء، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص. هشاشة العظام، خاصة بعد انقطاع الطمث، تؤثر على النساء الأكبر سنًا دون أعراض واضحة في البداية، لكنها قد تتسبب في آلام الظهر، وفقدان الطول تدريجيًا، وانحناء الجسم، وزيادة خطر كسور العظام. أما سرطان عنق الرحم، الذي يحتل مرتبة متقدمة بين أنواع السرطان لدى النساء، فيظهر من خلال نزيف غير منتظم بين الدورات أو بعد الجماع، وعدم الراحة أثناء العلاقة الجنسية، وإفرازات مهبلية ذات رائحة قوية أو مصحوبة بالدم، وآلام في الحوض. أخيرًا، أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تُعد السبب الرئيسي في الوفيات بين النساء أكثر من السرطانات الأخرى، قد تظهر دون ألم في الصدر، بل من خلال شعور بالضيق في الرقبة أو الفك أو الكتف أو الظهر، وضيق التنفس، وألم في الذراع، والغثيان، والتعرق.

أمراض صحية شائعة بين النساء

لتعزيز صحة المرأة، يجب التركيز على معالجة هذه الأمراض من خلال الفحص الدوري، حيث يمكن أن يكتشف الإكتشاف المبكر المشكلات في مراحلها الأولى عندما تكون أكثر قابلية للإدارة والعلاج دون اللجوء إلى تدخلات جراحية معقدة. على سبيل المثال، يساعد فحص سرطان الثدي، مثل التصوير الشعاعي والفحص المهني أو الذاتي، في اكتشاف الحالة مبكرًا، مما يرفع فرص النجاة بشكل كبير. أما متلازمة تكيس المبايض، التي غالبًا ما تتأخر تشخيصها بسبب نقص الوعي، فإن الفحوصات المنتظمة وفهم عوامل الخطر يمكن أن يساعد في التعامل معها كحالة هرمونية شائعة. بالنسبة لهشاشة العظام، الذي يُعرف بأنه مرض صامت، يجب على النساء إجراء اختبارات مثل فحص DEXA وفحوصات الدم لقياس علامات دوران العظام ومستويات الفيتامين د والغدة الدرقية، لتجنب اكتشافه فقط بعد حدوث كسور. كما أن فحص عنق الرحم بانتظام، حتى بعد التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، يساعد في اكتشاف علامات السرطان مبكرًا قبل انتشاره. أخيرًا، يبرز أهمية فحص أمراض القلب، الذي قد لا يظهر أعراضًا واضحة، من خلال اختبارات الدم للكشف عن ارتفاع السكر أو الكوليسترول، أو تخطيط كهربية القلب للكشف عن اضطرابات في الدقات. بذلك، يمكن للنساء أن يحافظن على صحتهن ويقللن من مخاطر هذه الأمراض، مما يدعم حياة أكثر أمانًا واستدامة.