جهود مكثفة لتعزيز الشراكة مع جميع الجهات الحكومية

في زيارة رسمية لمنطقة المدينة المنورة، عقد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اجتماعًا هامًا مع مديري فروع الرئاسة العامة. كان هذا الاجتماع فرصة لمناقشة الجهود المبذولة في مختلف المناطق، مع التركيز على تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف المرسومة. يعد هذا اللقاء جزءًا من سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز التنسيق والمتابعة المستمرة لأعمال الهيئة.

اجتماع هيئة الأمر بالمعروف

أكد الرئيس العام خلال الاجتماع أهمية هذه اللقاءات في متابعة أعمال الرئاسة العامة في جميع فروعها. تم مناقشة دراسات متعددة وبحث مواضيع إستراتيجية تهدف إلى تحسين إجراءات الهيئة وجعلها أكثر كفاءة. يسعى هذا النهج إلى الوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع في العمل، مع الالتزام بالمهنية العالية لتنفيذ المهام والمسؤوليات بكل دقة وفعالية. من خلال هذه الاجتماعات، يتم تعزيز الروابط بين الفروع المختلفة، مما يساهم في تحقيق رسالة الرئاسة العامة وتحقيق أهدافها الرئيسية في مجال الوعي والتوجيه. كما تم التأكيد على أهمية بناء فريق عمل متكامل يعمل وفق أسس واضحة ومخططات مدروسة، لضمان استمرارية الجهود وتطويرها باستمرار.

تعزيز الشراكات الإستراتيجية

بالإضافة إلى التركيز الداخلي، أوضح الشيخ أن الرئاسة العامة تعمل بجد على تفعيل الشراكات مع جميع الأجهزة الحكومية الأخرى. هذا التعاون يهدف إلى نشر الرسالة التوعوية للهيئة من خلال برامج عمل مشتركة، مثل تنظيم الندوات والورش التدريبية والمعارض التفاعلية. هذه البرامج تساعد في تعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق الغايات المرجوة من عمل الهيئة. على سبيل المثال، من خلال هذه الفعاليات، يتم مناقشة قضايا اجتماعية مهمة وتقديم حلول عملية للتحديات المواجهة. كما أن هذه الشراكات تسمح بتبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات المعنية، مما يعزز من فعالية البرامج ويضمن تغطية أوسع للجمهور. في الختام، يُعد هذا النهج جزءًا أساسيًا من استراتيجية الهيئة لتحقيق التماسك الاجتماعي والارتقاء بالقيم الأخلاقية في المجتمع. هذه الجهود المتعددة تؤكد على التزام الهيئة بأداء دورها بكفاءة عالية، مع الاستفادة من كل الفرص المتاحة لتحسين الأداء وتعزيز الثقة المجتمعية.