نهاية مؤسفة لكولر في الأهلي.. هل يستحقها؟

واجه مارسيل كولر، مدرب الأهلي، انتقادات حادة بعد خسارة فريقه أمام ماميلودي صنداونز في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. كان المشهد مؤلماً عندما قذفت جماهير النادي الزجاجات نحوه أثناء خروجه من الملعب، مما أثار جدلاً واسعاً حول استحقاقه لهذه المعاملة رغم إنجازاته السابقة.

مشهد مؤسف لكولر في الأهلي

بعد نهاية المباراة، ظهر كولر في حالة من الذهول والحزن أمام الجماهير التي كانت داعمة له سابقاً، حيث وقف للحظات قبل أن يُصطحب إلى غرفة الملابس. هذا الحادث أبرز الغضب المتراكم بسبب الأخطاء المتكررة في إدارة المباريات، مثل التشكيل والتغييرات، التي أثرت على نتائج الفريق.

غضب جماهير المارد الأحمر

رغم الإنجازات الكبيرة التي حققها كولر مع الأهلي، مثل الفوز بـ11 لقب في ثلاث مواسم، إلا أن التعادل مع صنداونز كشف عن مشكلات دفاعية وتكتيكية، مما دفع الجماهير إلى التعبير عن استيائها. الآن، يطرح السؤال عن ما إذا كانت هذه النهاية عادلة، خاصة مع تعليقات كولر التي عبر فيها عن خيبة الأمل، قائلاً إن الفريق كان يسعى لكتابة التاريخ لكنه فشل بسبب هدف ذاتي في الدقيقة 90.

في المباراة، تقدم الأهلي بهدف طاهر محمد طاهر، لكن ياسر إبراهيم سجل هدفاً في مرماه، مما أدى إلى التعادل وخروج الفريق من البطولة. الآن، يركز الأهلي على الدوري المحلي، حيث يواجه بتروجيت في 30 أبريل. رغم الخسارات الأخيرة، مثل الهزيمة أمام الزمالك، يبقى كولر مدرباً بارزاً في تاريخ النادي، لكن الجدل حول مستقبله مستمر.