البنك المركزي ينفي…قرار بعدم بيع العقارات التي تتجاوز قيمتها 100 مليون إلا عبر المصارف

قرار بعدم بيع العقارات التي تتجاوز قيمتها 100 مليون دينار إلا عبر المصارف، هو خطوة جديدة من الحكومة العراقية تهدف إلى تعزيز الشفافية وتنظيم العمليات المالية في قطاع العقارات، وهذا القرار يأتي في وقت يشهد فيه السوق العقاري العديد من التحديات، ومنها تدفق الأموال غير المشروعة واحتمالات التهرب الضريبي، وبموجب هذا القرار، سوف تتم جميع معاملات شراء وبيع العقارات الكبيرة من خلال القنوات المصرفية الرسمية فقط، والذي يضمن تتبع الأموال وضمان سلامة المعاملات.

قرار بعدم بيع العقارات التي تتجاوز قيمتها 100 مليون

قرر البنك المركزي العراقي تقليص الحد الأدنى لقيمة العقارات التي يمكن بيعها من دون المرور عبر المصارف، ليصبح 100 مليون دينار عراقي بدلاً من 500 مليون دينار، وبناءً على التعليمات الجديدة الموجهة إلى دائرة التسجيل العقاري، فإن بيع العقارات التي تفوق هذه القيمة سوف يحتاج إلى إجراء المعاملات عبر المصارف العراقية المعتمدة. يهدف هذا القرار إلى تعزيز الشفافية في سوق العقارات، ويأتي في إطار الإجراءات المتخذة لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وكانت خطوة مشابهة قد اعلن عنها في مايو 2024، حيث تم تحديد حد أعلى للشراء والبيع بقيمة 500 مليون دينار.

انطلاق مبادرة نوصلكم لتعزيز الشمول المالي في العراق

أطلق فريق الدفع الإلكتروني في العراق مبادرة جديدة تحت عنوان نوصلكم، التي تهدف إلى تعزيز الشمول المالي في مختلف المدن والأقضية والنواحي العراقية، المبادرة تهدف إلى نشر الثقافة المالية وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية الرسمية سواء للأفراد أو التجار، من خلال تفعيل أدوات التحصيل الإلكتروني ونشر وسائل الدفع الحديثة، كما تشجع المبادرة على فتح الحسابات المصرفية بما يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تحقيق التحول الرقمي المالي في البلاد.

رعاية حكومية وتأكيد على التوجهات الحكومية

تتمتع مبادرة نوصلكم برعاية مكتب رئيس الوزراء والبنك المركزي العراقي، بالإضافة إلى دعم فريق التواصل الحكومي، وقد حضر فعالية إطلاق الحملة نائب رئيس فريق التواصل الحكومي، عدنان العربي، الذي شدد على أهمية الوصول بالخدمات المالية إلى جميع أنحاء العراق، وأكد على ضرورة تقديم هذه الخدمات بما يتماشى مع التوجهات الحكومية التي تسعى إلى تعزيز الثقافة المالية وتوفير الخدمات لجميع فئات الشعب العراقي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *