تعيين شريف العريان سكرتيرا عاما شرفيا لللجنة الأولمبية المصرية
في خطوة تؤكد على التعزيز المستمر للرياضة المصرية، تم اختيار المهندس شريف العريان كسكرتير عام شرفي للجنة الأولمبية المصرية. هذا القرار جاء بناءً على مقترح من المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة، الذي حظي بموافقة الجمعية العمومية خلال اجتماعها الأخير. يُعد هذا التعيين تكريمًا لجهود العريان البارزة كرئيس للاتحاد المصري للخماسي الحديث ونائب رئيس الاتحاد الدولي، مما يعكس التزام اللجنة بتعزيز القيادات الرياضية المتميزة. الاجتماع، الذي عقد صباح الجمعة، لم يقتصر على هذا التعيين فحسب، بل شهد أيضًا اعتماد فوز مجلس الإدارة الجديد برئاسة ياسر إدريس للفترة من 2025 إلى 2029.
تعيين شريف العريان سكرتيرا عاما شرفيا للجنة الأولمبية المصرية
يأتي تعيين شريف العريان كسكرتير عام شرفي في سياق جهود اللجنة الأولمبية المصرية لتعزيز التعاون بين الاتحادات الرياضية المختلفة. خلال الاجتماع، أكدت الجمعية العمومية على أهمية هذا الاختيار، الذي يعزز من الخبرات المتاحة داخل الهيكل الإداري. وفي السياق نفسه، تم الإشارة إلى اختيارات سابقة لشخصيات بارزة، مثل الدكتور حسن مصطفى كرئيس شرفي، والدكتور علاء جبر كنائب رئيس شرفي، والدكتور علاء مشرف كعضو شرفي. هذه الخطوات تبرز الالتزام ببناء فريق قيادي يجسد التميز الرياضي المصري على المستويين المحلي والدولي. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد فوز ياسر إدريس برئاسة اللجنة بالإجماع، مما يعكس ثقة الجمعية في قيادته للسنوات الأربع القادمة.
تغييرات في هيكل اللجنة الأولمبية
شهد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية، الذي ضم 31 عضوًا من اتحادات أولمبية متنوعة، اعتمادًا شاملاً للمناصب الجديدة ضمن مجلس الإدارة. فاز محمد مصطفى بنائب رئيس اللجنة الأول، وإسماعيل شاكر بنائب رئيس، بينما تولى حازم حسني منصب السكرتير العام. كما تم تعيين محمد مطيع كسكرتير عام مساعد، وشريف القماطي كأمين صندوق. في عضوية مجلس الإدارة، نجح عدد من الشخصيات البارزة مثل محمد عبد المقصود، مجدي اللوزي، أحمد كامل، أشرف حلمي، أشرف فرحات، محمد محمود، طارق السعيد، وآمنة الطرابلسي، بالإضافة إلى آية مدني كعضو دائم للجنة الأولمبية الدولية، وأحمد الجندي كرئيس لجنة اللاعبين. هذه التغييرات تعكس رغبة اللجنة في تعزيز الكفاءة والتنوع داخل هيكلها، مما يساهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية للفترة المقبلة. من المتوقع أن يساهم هذا التشكيل الجديد في تعزيز الرياضة المصرية على الساحة الدولية، خاصة مع الاستعداد للأحداث الأولمبية المستقبلية. بالإجمال، يمثل هذا الاجتماع نقلة نوعية في مسيرة اللجنة، حيث يجمع بين الخبرة والشباب لمواجهة التحديات المستقبلية. مع تركيز على تطوير البرامج الرياضية والدعم للرياضيين، من المتأمل أن يؤدي هذا الهيكل الجديد إلى تحقيق إنجازات أكبر في المحافل الدولية، مما يعزز من مكانة مصر كقوة رياضية إقليمية ودولية.