كمال درويش وهاني أبوريدة يقودان تشكيل لجنة الحكماء في اللجنة الأولمبية

قررت الجمعية العمومية لللجنة الأولمبية المصرية، خلال اجتماعها الرسمي الذي عقد اليوم الجمعة، تشكيل لجنة الحكماء كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنمية الرياضية في مصر. هذا القرار جاء بالإجماع، مع تركيز خاص على اختيار كمال درويش وهاني أبوريدة كأعضاء رئيسيين في هذه اللجنة، إلى جانب أشخاص آخرين من ذوي الخبرة في المجال الرياضي. يُعد هذا التشكيل جزءًا من جهود اللجنة الأولمبية لتعزيز الإدارة الفعالة والابتكار في الرياضة المصرية، خاصة مع اعتماد فوز ياسر إدريس برئاسة المجلس الإداري الجديد للفترة من 2025 إلى 2029.

تشكيل لجنة الحكماء باللجنة الأولمبية

في هذا السياق، شكلت اللجنة الأولمبية المصرية لجنة الحكماء بقيادة كمال درويش، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الرياضة، إلى جانب هاني أبوريدة، رئيس اتحاد كرة القدم، وأحمد ناصر، رئيس اتحاد الترايثلون، وإسماعيل الشافعي، رئيس اتحاد التنس الأرضي. تهدف هذه اللجنة إلى تقديم دراسات وتوصيات متخصصة لتطوير المنظومة الرياضية المصرية، بناءً على طلبات من مجلس الإدارة. هذا التشكيل يعكس التزام اللجنة الأولمبية بتعزيز الشراكات بين الاتحادات الرياضية المختلفة، مما يساهم في تحقيق أهداف الرياضة المستدامة ودعم الرياضيين المصريين على المستويات المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، يأتي هذا القرار في ظل الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية الرياضية وتعزيز البرامج التدريبية، خاصة مع اقتراب الأحداث الدولية الكبرى.

من جانب آخر، اعتمدت الجمعية العمومية فوز ياسر إدريس برئاسة اللجنة الأولمبية للدورة الانتخابية 2025-2029، بالإضافة إلى تعيين عدد من الأعضاء البارزين في مناصب إدارية مختلفة. هذا الاعتماد يعزز من الاستقرار الإداري ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجهات الرياضية. على سبيل المثال، تم اختيار محمد مصطفى كنائب أول للرئيس، وإسماعيل شاكر كنائب رئيس، وحازم حسني كسكرتير عام، بينما فاز محمد مطيع وشريف القماطي بمنصبي السكرتير العام المساعد وأمين الصندوق على التوالي. هذه التعيينات تأتي لتعزيز الكفاءة الإدارية وضمان تنفيذ البرامج الرياضية بفعالية، مع التركيز على دعم الشباب والنساء في الرياضة.

تطوير المنظومة الرياضية من خلال مجلس الخبراء

يُعد تطوير المنظومة الرياضية أحد الأهداف الرئيسية لمجلس الخبراء، الذي يعمل كمرادف عملي للجنة الحكماء، حيث يركز على تقديم اقتراحات مبتكرة لتحسين السياسات الرياضية. في هذا الإطار، فاز أعضاء آخرون بعضوية مجلس الإدارة، مثل محمد عبد المقصود، مجدي اللوزي، أحمد كامل، أشرف حلمي، أشرف فرحات، محمد محمود، طارق السعيد، وآمنة الطرابلسي، بالإضافة إلى آية مدني كعضو دائم للجنة الأولمبية الدولية، وأحمد الجندي كرئيس لجنة اللاعبين. تضم الجمعية العمومية 31 عضوًا، يمثلون 30 اتحادًا أولمبيًا إلى جانب آية مدني، مما يعكس التنوع والشمولية في التمثيل الرياضي.

هذه الهيكلة الجديدة تساهم في تعزيز التعاون بين الاتحادات الرياضية، حيث تهدف إلى زيادة الاستثمارات في الرياضة وتطوير البرامج التعليمية للرياضيين. على سبيل المثال، من المخطط أن تركز اللجنة على تحسين الإعداد للألعاب الأولمبية المقبلة، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي والتدريب المتقدم. كما أن وجود أشخاص مثل كمال درويش وهاني أبوريدة يضمن دمج الخبرات الدولية مع الواقع المحلي، مما يعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا. في الختام، يمثل هذا التشكيل خطوة حاسمة نحو بناء مستقبل رياضي أكثر قوة واستدامة، مع الاستفادة من الخبرات المتنوعة لتعزيز دور مصر في الساحة الرياضية الدولية.