وضحت الشريعة الإسلامية أضحيه العيد وشروطها، حيث استقبل العالم الإسلامي شهر ذي الحجة بفرحة كبيرة، كما يأتي في اليوم العاشر عيد الأضحى المبارك، حيث أنه يتسم بالكثير من الشعائر والفضائل الإسلامية المميزة التي دائماً ما يحتفل بها المسلمين في كافة دول العالم، ويتم التضحية سواء من الماعز أو العجول أو غيرهم، ولكن لهذه الأضحية شروط محددة لابد من معرفتها.
أضحية العيد وشروطها
توجد بعض الشروط التي اشترطها الإسلام على المضحي لكي تكون الأضحية صحيحة، وهي كما يلي:
- لابد أن تكون الأضحية من الغنم أو الإبل أو الماعز أو البقر أو الضأن أو الأنعام.
- كذلك لا تصح الأضحية إذا كانت من أي حيوان آخر غيرهم.
- أيضاً لابد ألا يقل عمر الإبل عن 5 سنوات.
- وألا يكون عمر الماعز أقل من سنة واحدة.
- بالإضافة إلى عمر البقر ألا يقل من عامين.
- الضأن يجب ألا يكون عمره أقل من سنة.
- كما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجاز التضحية من الضأن إذا كان عمرها ستة أشهر.
- لكن ذلك بشرط أن تكون بمظهر كبير، فتكون دسمة وقوية وتبدو وكأن عمرها عام.
المواصفات التي يجب توافرها في الأضحية
حدد الإسلام بعض المواصفات المهمة التي يجب أن تتوافر في الأضحية، كالتالي:
- يستحب أن تكون هذه الأضحية سلمية وطيبة، وخالية من أي عيب أو مرض، فلا تكون عرجاء أو عمياء أو عوراء.
- ألا تكون الأضحية ذات قرن مكسور لو أذن مقطوعة، حتى لا يصيب ذلك لحمها أي ضرر أو مرض.
- من السنة أيضاً أن تكون الأضحية سمينة وألا تكون هزيلة.
- ألا تكون ذات فم نتن.
- لابد أن يقوم المضحي باستحسان أضحيته بشكل دقيق، واختيار الطيب من الأضحية.
- قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً”
- يكون وقت الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى إلى ثالث أيام التشريق.
شروط الشخص المضحي
يفرض عددًا من الشروط التي من الضروري أن تتوفر في المضحي، لكي يثبت عليه حكم الأضحية، وتكون على النحو التالي:
- العقل والإسلام من أهم الشروط.
- ألا يكون مسلوباً منه حريته.
- يجب أن يكون مقتدر من الناحية المادية، لكي يتحمل تكلفة الأضحية وذبحها.
- لابد أن يكون المضحي بالغ.
- من المستحب قيام المضحي بالذبح بنفسه.
- يجب ألا يكون المضحي شيخاً.