ما المصطلح الصحيح “الاشتراك” أم “التشريك”؟ عضو الديوان الملكي السعودي يوضح شروط شراء الأضحية 

أيام قليلة ويهل على الأمة الإسلامية بكافة أرجاء العالم عيد الأضحى المبارك للعام 1445، حيث أعلنت هيئة كبار العلماء وهيئة الفلك السعودية أن يوم الأحد القادم الموافق 16 يونيو 2024 هو موعد اول أيام عيد الأضحى المبارك، وبناء عليه فإن وقفة عرفات ستكون يوم السبت القادم، وقد أجاب عضو الديوان الملكي السعودي عن شروط الاشتراك في الأضحية، وما المصطلح الصحيح، وذلك عبر التفاصيل الموضحة بفقرات المقال.

الاشتراك ام التشريك في الأضحية

أجاب الشيخ عبدالله المنيع عن سؤال مفاده، سمعت أنه لا يجوز الاشتراك في الأضحية الواحدة ويجوز التشريك فيها، فما الفرق بين المسألتين؟ وأجاب المنيع، الفرق هو أن الاشتراك في الأضحية بمعنى أن يجتمع اثنان أو أكثر ويقومون بشراء الأضحية، كل واحد منهما يتحمل قسطه من ثمنها، فإذن هو ما ضحى بأضحية وإنما بجزء منها، والأضحية إما أن تكون سبع بدنة أو سبع بقرة أو معاز أو نحو ذلك، وإما أن يشتركوا في شراء ضأن سواء كان خروفًا أو كان ماعزًا، فعلى كل حال هذا لا يجوز.

الاشتراك في الأضحية

كما أضاف المنيع أنه  أما أن يستقل أحدهما بشراء الأضحية، ويكون هو الذي اشتراها ويشركهم في على اعتبار أنه تبرع لهم بالاشتراك في هذه الأضحية، فصارت أضحية منه وهو الذي قام بجميع ما يتعلق بقيمتها ثم بعد ذلك ذبحها ناويًا إشراك إخوانه فيها فهذا لا بأس به.

الاستشهاد بالسنة النبوية

كما أوضح المنيع أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين، أما أحدهما فهو عنه وعن أهله فكم أهل رسول الله؟ عدد كبير من أحياء وأموات، وضحى بالأضحية الثانية عمن لم يضحِ من أمته، وهذا هو الفرق بين الاشتراك والتشريك، فهو يشرك معه غيره على سبيل التبرع والإحسان، وهذا جائز، وأما أن يشترك مع غيره في شراء الأضحية فهذا لا يجوز.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *