تفاصيل خطبة الجمعة اليوم .. صوت الدعاة خالد بدير بالعناصر 2025

تأتي خطبة الجمعة القادمة صوت الدعاة خالد بدير بعنوان التحذير من خطورة التكفير وتتضمن الخطبة أيضاً الحديث عند عدة أمور سلبية تترك آثار جسيمة وعواقب وخيمة على الفرد والمجتمع، حيث تعمل تلك الخطب على إفاقة من هم في غفلة و تقديم التوعية الدينية للجميع والتخلص من الفتن التي فتحت أبواب الشر في المجتمع والحفاظ على أواصر وروابط الأمة الإسلامية وتقوى الله عز وجل.

عناصر خطبة الجمعة القادمة صوت الدعاة خالد بدير

تم تحديد موعد تلك الخطبة المنتظرة وهو الجمعة بتاريخ 17 رجب 1446 هجريا والموافق لتاريخ 17 يناير 2025 ميلادي أي سوف يلقي الدكتور خالد بدير الخطبة بعد عدة ساعات من الآن، وتحمل الخطبة عنوان التحذير من خطورة التكفير وتتضمن الخطبة الحديث عن ثلاثة عناصر رئيسية وهم:

  1. العنصر الأول الحديث عن خطورة التكفيرِ و آثاره على الفردِ والمجتمعِ.
  2. العنصر الثاني مناقشة دوافع و أسبابُ الوقوعِ في ظاهرةِ التكفيرِ.
  3. العنصر الثالث مناقشة سلبيات ظاهرة الغش وآثارها على الفردِ والمجتمع.

خطورة التكفير وفقا لما ذُكر في خطبة الدكتور خالد بدير

وصف الدكتور خالد بدير التكفير في خطبته على أنه فتنة مزقت جسد الامة وجعل منها سبب رئيسي وراء الانحرافات السلوكية والنفسية منذ أربعة عشر قرن وحتى يومنا هذا، وعرف الدكتور خالد التكفير على أنه تكفير المسلم لأخيه المسلم عن جهل وغير وجه حق، وذكر الدكتور خالد أن الدين الاسلامي الحنيف يحرم سب المسلم وقذفه والاستهزاء به وإن عقوبه من تسول له نفسه اخراج أخيه المسلم عن ملة الإسلام تعد جناية لأننا جميعا تسعنا رحمه الله تعالي، وذكر الداعي الكبير حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:” مَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يَسُوقُ غَنَمًا لَهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَقَالُوا: مَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا لِيَتَعَوَّذَ مِنْكُمْ؛ فَعَمَدُوا إِلَيْهِ فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا غَنَمَهُ!! فَأَتَوْا بِهَا النَّبِيَّ ﷺ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا } صدق الله العظيم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *