بتاريخ 17 يناير اليوم .. النهاردة كام طوبة وكم تبقي علي برودة أمشير

النهاردة كام طوبة؟ سؤال يشغل بال المواطنين بسبب انخافض درجات الحرارة، فهو أحد الشهور القبطية التي تتميز بموجات برد قارس وتغيرات جوية ملحوظة، حيث يعد طوبة من أكثر الشهور التي يشعر فيها المصريون ببرودة الطقس، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وتكثر الأمطار التي تتساقط بكثافة على العديد من المناطق. وفي هذا الشهر، تزداد ساعات النهار مقارنة بالليل، والذي يخفف من حدة البرودة في بعض الأوقات، بينما تكون ساعات الليل طويلة جداً وشديدة البرودة، وقد بدأ شهر طوبة في 9 يناير، ويستمر حتى بداية فبراير.

النهاردة كام طوبة

اليوم، الخميس 17 يناير 2025، يوافق 9 طوبة 1741 في التقويم القبطي، وهو أحد أشهر الشتاء التي تشهد الطقس البارد والممطر في مختلف أنحاء البلاد، كما يتزامن مع 17 من شهر رجب 1446 في التقويم الهجري، وهو الشهر الذي يعرف بكونه جزء من العام الهجري الذي يتنقل بين فصول مختلفة من السنة، في التاريخ القبطي، يتميز شهر طوبة بالبرد القارس والطقس المتقلب، حيث يظل الجو مائل للبرودة طوال أيام الشهر، مع هطول الأمطار على العديد من المناطق.

ماهي شهور السنة القبطية؟

السنة القبطية، التي تعرف أيضاً بالتقويم المصري القديم، تتكون من 12 شهر وهم توت وبابه و هاتور و كيهك وطوبة وأمشير وبرمهات وبرمودة وبشنس وبؤونه وأبيب ومصرى، ويعد شهر طوبة هو الشهر الخامس في هذا التقويم، وقد تم تسميته بهذا الاسم نسبة للإله تاوبت، الذي كان أحد آلهة المصريين القدماء، ويرتبط شهر طوبة عادة بالطقس البارد في جميع أنحاء مصر، حيث يهب برد شديد يسود البلاد، وهذا ما جعل المثل الشعبي (طوبة يخلي الصبية كركوبة) يعكس شدة البرودة، وكان هذا الشهر أيضاً يتزامن مع ظهور المحاصيل الشتوية مثل القلقاس والقصب، إضافة إلى أن الأمطار الغزيرة التي تسقط في هذا الوقت تساعد على نمو هذه المحاصيل.

أيام البرد في شهر طوبة وبداية فصل أمشير

يعد شهر طوبه من الشهور التي تتميز بالطقس البارد، حيث ينقسم إلى ثلاث فترات، وتبدأ العشر أيام الثانية منه والمعروفة بأيام البرد بعد عيد الغطاس، الذي يوافق يوم الأحد المقبل 11 طوبة 19 يناير 2025، هذه الفترة تعرف بشدة البرودة ويستمر تأثيرها حتى نهاية الشهر في يوم الجمعة 7 فبراير 2025، بعدها يبدأ فصل أمشير، الذي يسمي بشهر الرياح والعواصف، حيث يطرأ تقلب واضح في حالة الطقس ويشمل عواصف ورياح شديدة، بحسب ما أفاد به عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين.