“اعرف قبل ما تدفع” قيمة الغرامات المرورية في الجزائر 2025 وخطوات الاستعلام عنها عبر الدرك الوطني
قيمة الغرامات المرورية في الجزائر، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الجزائرية للحد من حوادث السير وضمان السلامة المرورية، تم الإعلان عن مجموعة من التدابير الجديدة التي تهدف إلى تحسين الالتزام بقوانين المرور وتعزيز ثقافة القيادة الآمنة، ومن بين هذه التدابير، تم تحديد غرامات مالية صارمة تصل إلى 10 آلاف دينار جزائري للسائقين الذين يرتكبون مخالفات مرورية، تأتي هذه الإجراءات استجابةً للارتفاع المقلق في عدد حوادث السير التي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة وسلامة المواطنين.
قيمة الغرامات المرورية في الجزائر
تختلف قيمة الغرامات المرورية المفروضة بناءً على نوع المخالفة ومدى خطورتها:
- تفرض غرامة بقيمة 2500 دينار جزائري على السائقين الذين يتجاوزون الحد الأقصى للسرعة بنسبة 10%.
- إذا بلغت نسبة التجاوز 20%، ترتفع الغرامة إلى 3000 دينار جزائري.
- وفي حالات التجاوز بنسبة 30% أو أكثر، تصل الغرامة إلى 5000 دينار جزائري.
تعد هذه الغرامات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل السلوكيات الخطرة على الطرقات، كما أنها أداة فعالة لإلزام السائقين بالالتزام بالقوانين المرورية.
كيفية الاستعلام عن المخالفات المرورية إلكترونيًا
لمواكبة التطورات التكنولوجية وتسهيل عملية متابعة المخالفات، أطلقت السلطات الجزائرية خدمة إلكترونية للاستعلام عن المخالفات المسجلة على السائقين، يمكن الاستفادة من هذه الخدمة باتباع الخطوات التالية:
- زيارة الصفحة الرسمية للدرك الوطني.
- تسجيل الدخول ويتطلب هذا إدخال البيانات الشخصية المطلوبة.
- الدخول إلى قسم الخدمات الإلكترونية يوجد ضمن الخيارات المتاحة في الموقع.
- اختيار خدمة “استفسار عن المخالفات المرورية” يتم الوصول إليها من القائمة الرئيسية.
- إدخال البيانات بدقة يجب التأكد من صحة المعلومات لتجنب أي خطأ.
- النقر على زر الاستعلام تعرض بعد ذلك جميع المخالفات المسجلة باسم المستخدم.
أهداف الغرامات الجديدة وتأثيرها على السلامة المرورية
تأتي هذه الغرامات كجزء من خطة شاملة لتعزيز الأمن المروري وتحقيق الأهداف التالية:
- تسعى الحكومة إلى الحد من الحوادث المروعة التي تحدث يوميًا على الطرقات الجزائرية.
- تهدف هذه الإجراءات إلى تشجيع السائقين على اتباع قوانين السير بدقة واحترام الإرشادات المرورية.
- تساعد الغرامات على خلق ثقافة مرورية جديدة تجعل السائقين أكثر حذرًا ومسؤولية.