عاجل: انقطاع كامل للكهرباء في عدن خلال 72 ساعة!

في اللحظات الأولى من فجر يوم الجمعة، أعلنت مؤسسة كهرباء عدن عن تعرض محطة الرئيس لخروج مفاجئ عن الخدمة، مما يهدد بوقوع انطفاء كامل للكهرباء في العاصمة عدن خلال الـ72 ساعة القادمة، إذا لم يتم توفير كميات كافية من الوقود. هذا الإعلان يأتي في ظل الضغوط المتزايدة على شبكة الطاقة في المنطقة، حيث تشهد محطات الديزل توقفًا تامًا بسبب نقص الموارد، مما يعزز من مخاوف السكان من تفاقم الأزمة.

انطفاء كهرباء عدن: التحديات والمخاطر

أكدت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، من خلال تصريح نشرته على حسابها الرسمي على منصة فيسبوك، أن محطة الرئيس قد خرجت عن الخدمة بشكل كامل، بينما توقفت جميع محطات التوليد الأخرى التي تعمل بالديزل حاليًا، وذلك نتيجة عدم توفر الوقود اللازم. وفقًا للتفاصيل المقدمة، فإن محطة المنصورة، التي كانت تعمل بجهد مضاعف، لن تستطيع الاستمرار في التشغيل لأكثر من ثلاثة أيام إذا لم يتم توفير مادة المازوت بشكل عاجل. هذا الوضع ينذر بأزمة طاقة شاملة قد تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الرطوبة مع اقتراب فصل الصيف، مما يجعل الاعتماد على الكهرباء أمرًا حيويًا للتبريد والحفاظ على الراحة.

قطع التيار الكهربائي: المناشدات والتداعيات

في ظل هذه الظروف الصعبة، جددت مؤسسة كهرباء عدن مناشدتها الطارئة لمجلس القيادة الرئاسي، ورئاسة الحكومة، وجميع الجهات المعنية، للتحرك الفوري وتوفير الوقود اللازم لضمان استمرارية الخدمة وتخفيف معاناة السكان. تؤكد المؤسسة على التزامها الكامل بإطلاع الجمهور على جميع المستجدات، مع التعبير عن تقديرها العميق لصبر المواطنين أمام هذه التحديات. ومع تزايد الضغوط الاقتصادية والمناخية، يُعتبر هذا الوضع دليلاً على الحاجة الملحة لاستراتيجيات طويلة الأمد لتعزيز الإمداد بالطاقة، مثل تنويع مصادر الوقود أو استثمار في الطاقة المتجددة، لتجنب تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل. كما أن انقطاع الكهرباء قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على القطاعات الأساسية مثل الصحة، التعليم، والاقتصاد المحلي، حيث يعتمد الكثيرون على الطاقة لتشغيل الأجهزة الطبية، أجهزة التبريد، والأنشطة التجارية. لذا، يجب على الجهات المسؤولة التعامل مع هذا الوضع بأقصى درجات الجدية للحفاظ على استقرار الحياة اليومية في عدن. في الختام، يظل الأمل معلقًا على اتخاذ إجراءات فورية لتجنب الكارثة، مع دعم المجتمع المحلي الذي يواجه تحديات متزايدة في ظل هذه الظروف. يستمر العمل على مراقبة التطورات لضمان أن يتمكن السكان من العيش في بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *