إحباط تهريب 17 كيلوغراماً من الشبو مخبأة داخل خزان وقود

تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ الربع الخالي من اكتشاف وإحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، حيث عثر على 17.6 كيلوغرام من الميثامفيتامين مخبأة داخل إحدى المركبات. هذه العملية تُعد دليلاً على الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الحدودي وضمان سلامة المجتمع.

إحباط تهريب المخدرات

خلال عملية الكشف الدقيقة لإحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الربع الخالي، تم العثور على الكمية المضبوطة من الميثامفيتامين مخفية داخل خزان الوقود لمركبة محمولة على الشاحنة. هذا الاكتشاف يبرز الكفاءة في آليات الرقابة الجمركية، حيث تم التنسيق الفوري مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للقبض على المتورطين. جرى القبض على شخصين كانا يتوليان مهمة استقبال هذه المواد داخل المملكة، مما يعكس التعاون الفعال بين الجهات المعنية لمواجهة التهديدات الأمنية. هذه الخطوات ليست مجرد إجراءات روتينية، بل تشكل جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية المجتمع من مخاطر المخدرات، التي تهدد السلامة الاجتماعية والصحة العامة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة على تحسين تقنيات الكشف للحد من محاولات التهريب، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

مكافحة التهريب

أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك التزامها بتعزيز الرقابة الجمركية على جميع الواردات والصادرات، بهدف تحقيق أمن المجتمع وحمايته من مخاطر التهريب. هذا الجهد يتم من خلال التعاون المستمر مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، حيث يشمل تبادل المعلومات وتنفيذ عمليات مشتركة للكشف عن أي محاولات غير مشروعة. في السياق نفسه، دعت الهيئة جميع أفراد المجتمع إلى المساهمة في هذه الجهود من خلال الإبلاغ عن أي شكوك أو معلومات متعلقة بالتهريب. يمكن التواصل مع الهيئة عبر الرقم المخصص للبلاغات الأمنية 1910، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو الرقم الدولي 009661910. هذه القنوات تُدار بسرية تامة، ويتم تقديم مكافأة مالية للمبلغين في حالة صحة المعلومات المقدمة. هذه الدعوة تعزز الشعور بالمسؤولية الجماعية، حيث أن مكافحة التهريب ليس مسؤولية الجهات الرسمية وحدها، بل يتطلب مشاركة فعالة من الجميع للحفاظ على سلامة الاقتصاد الوطني وصحة الأفراد. في الختام، يُذكر أن هذه الجهود المتواصلة تساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واستدامة، حيث تُعزز الثقة في آليات الدولة لمواجهة التحديات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *