مدرب تونس الشاب يمدح استضافة مصر لأمم أفريقيا: قرار ممتاز بفضل خبراتها الواسعة

أكد عبد الحي بن سلطان، المدير الفني الجديد لمنتخب تونس تحت 20 عامًا، أن اختيار مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية للشباب قرارًا ممتازًا، مدعومًا بتاريخها الغني في تنظيم المنافسات الكبرى. يرى بن سلطان أن خبرة مصر الواسعة في استضافة البطولات القارية والعالمية، بالإضافة إلى البنية التحتية المتقدمة مثل الملاعب الحديثة ومنشآت الإقامة، تجعلها خيارًا مثاليًا. وفي حواره الأول بعد تعيينه، أبرز أن منتخبات مثل تونس ومصر والمغرب والسنغال وغانا وجنوب أفريقيا وزامبيا لديها القدرة على التأهل إلى الدور الثاني، مع التنافس الشديد في المجموعات.

استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية

من خلال هذا الاختيار، يتوقع بن سلطان أن تكون البطولة، التي تنطلق في الفترة من 27 أبريل إلى 18 مايو، فرصة لعرض قدرات المنتخبات الشابة. يشارك منتخب تونس في المجموعة الثانية مع المغرب ونيجيريا وكينيا، حيث وصفها بأنها مجموعة متوازنة تضم فرقًا ذات تاريخ عريق في كرة القدم الأفريقية. وفقًا للمدرب، فإن التنافس في جميع المجموعات سيكون حادًا، مع وجود أفضل الفرق على القارة، مما يعكس أهمية هذه البطولة في اكتشاف المواهب الشابة وتعزيز الروابط بين الدول الأفريقية.

تنظيم مصر للبطولة

أما بالنسبة لأداء منتخب تونس، فإن بن سلطان يؤكد أن الحظوظ وافرة رغم التحديات في الاستعدادات، مشددًا على أن الفريق سيسعى للفوز باللقب. يرى أن مصر، كمضيفة، ستوفر بيئة مثالية للمنافسة، حيث تتضمن القائمة الرسمية لمنتخب مصر لاعبين موهوبين في جميع الخطوط، مثل حراس المرمى عبد المنعم تامر شعبان وأحمد محمد وهب، ومدافعين مثل يوسف سيد عبد الحفيظ، بالإضافة إلى لاعبي خط الوسط والمهاجمين مثل مهند محمد أحمد. وفقًا لقرعة البطولة، تقع مصر في المجموعة الأولى مع زامبيا وسيراليون وجنوب أفريقيا وتنزانيا، بينما تضم المجموعة الثالثة السنغال وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وغانا. يتأهل للدور ربع النهائي المتصدرون ووصافي المجموعات، إلى جانب أفضل منتخبين من أصحاب المركز الثالث، مع آليات محددة لاستبعاد الفرق الأضعف. هذا التنظيم يعكس التزام مصر بتقديم بطولة عالمية المستوى، مما يدفع المنتخبات لتحقيق أفضل أداء. في الختام، يبقى التركيز على تونس كمرشح قوي للتتويج، مع استمرار الاستعدادات تحت قيادة أسامة نبيه لمواجهة التحديات القادمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *