تدشين خدمة “أجرة مكة” الأولى من نوعها في المملكة.. أسطول من 1800 مركبة صديقة للبيئة لخدمة الحجاج والزوار على مدار الساعة
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن إطلاق خدمة “أجرة مكة” التي تُعد من أبرز مشاريع المركز العام للنقل التابع للهيئة، حيث دخلت الخدمة حيز التنفيذ اعتبارًا من 13 يناير 2025، وستتاح للمستخدمين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وفي المرحلة الأولى سيتم تخصيص 47 نقطة توقف موزعة بشكل استراتيجي في أنحاء مدينة مكة المكرمة، تشمل المحطات الرئيسية والمناطق المحيطة بالحرم الشريف.
تدشين خدمة “أجرة مكة” في مؤتمر ومعرض الحج 2025
في إطار التحضيرات لموسم حج 2025، دشّن الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم خدمة “أجرة مكة” خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الحج 2025، وتم تسليم رخصة التشغيل الخاصة بالخدمة من قبل وزير النقل المهندس صالح الجاسر إلى المهندس صالح الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على منصة تدشين الخدمات، هذه الخدمة تُعد من ابتكارات المركز العام للنقل والتي سوف تهدف إلى تحسين تجربة التنقل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وستكون متاحة على مدار الساعة لتلبية احتياجات الزوار والمقيمين.
مركبات صديقة للبيئة
في تصريح له أكد المهندس صالح الرشيد أن مركبات خدمة “أجرة مكة” تمثل نقلة نوعية في مجال النقل بمدينة مكة، حيث تعمل جميع المركبات باستخدام تقنيات صديقة للبيئة مثل أنظمة “الهايبرد والكهربائي”، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية.
خدمات متميزة مع خيارات دفع متعددة
ستعمل خدمة “أجرة مكة” وفق عقد امتياز مع المشغلين المعتمدين، الذين يمتلكون أسطولاً من السيارات المرخصة من الهيئة العامة للنقل والموافقة للمعايير التي يحددها المركز العام للنقل، كما يهدف هذا النظام إلى تقديم خدمات نقل عالية الجودة، تلبي احتياجات المستفيدين بتوفير وسائل نقل مريحة وآمنة، كما ستتيح “أجرة مكة” خيارات دفع مرنة تشمل الدفع النقدي وبطاقات الائتمان.
1800 مركبة بنهاية عام 2025
تلتزم خدمة “أجرة مكة” بتطبيق تعريفة الإركاب المعتمدة من الهيئة العامة للنقل، وذلك باستخدام عدّادات إلكترونية دقيقة لضمان الشفافية في تسعير الخدمة، كما تسعى لتعزيز الأمان والراحة للركاب والسائقين عبر تجهيز مركباتها بمجموعة من الوسائل المتطورة مثل كاميرات المراقبة الداخلية لمتابعة الأحداث بشكل مستمر، وحساسات لقياس عدد الركاب لضمان تنظيم الرحلات بشكل دقيق وآمن.
علاوة على ذلك تتضمن المركبات زرًا للطوارئ للاستجابة السريعة في الحالات الحرجة، بالإضافة إلى مركز اتصال متاح لخدمة المستفيدين على مدار الساعة، ومن المتوقع أن يصل عدد المركبات إلى نحو 1800 مركبة بنهاية عام 2025.