إغلاق المتحف الكبير قبل افتتاحه الرسمي.. دليلك لمواعيد الزيارة الرسمية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إغلاق المتحف المصري الكبير مؤقتًا خلال الفترة من 15 يونيو إلى 5 يوليو المقبل، وذلك لإكمال الاستعدادات النهائية التي تشمل أعمال تنظيمية ولجستية داخل الموقع. هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود المكثفة لضمان نجاح الافتتاح الرسمي المقرر في 3 يوليو، حيث يُعد هذا المتحف وجهة ثقافية رئيسية تجمع بين التراث التاريخي والتكنولوجيا الحديثة، مما يعزز من جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
إغلاق المتحف الكبير قبل الافتتاح الرسمي
سيتم استخدام فترة الإغلاق هذه لتنفيذ تحسينات أساسية، مثل ترتيب العروض الدائمة والتأكد من جاهزية المنشآت الداخلية، لتقديم تجربة شاملة للزوار. هذا الخطوة تُعكس التزام الوزارة بتقديم معالم ثقافية عالمية تلبي أعلى المعايير، خاصة مع ما يحتويه المتحف من كنوز أثرية تعود إلى عصور مختلفة من تاريخ مصر القديم. من المتوقع أن يساهم هذا الإغلاق في تعزيز جودة الزيارات المستقبلية، حيث سيتم التركيز على تفاصيل مثل الإضاءة، التنقل داخل المعارض، والتكامل مع التقنيات الرقمية لجعل الزيارة أكثر تفاعلية وتعليمية.
مواعيد زيارة المتحف المصري في الفترة الحالية
أما بالنسبة لمواعيد الزيارة المتاحة حاليًا، فإن المتحف يعمل طوال أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة السادسة مساءً، مع امتداد الفتح يومي السبت والأربعاء حتى الساعة التاسعة مساءً. هذه المواعيد تشكل جزءًا من التشغيل التجريبي الذي بدأ منذ 16 أكتوبر الماضي، حيث تم فتح بعض الأقسام لاختبار الآليات التشغيلية وجمع التعليقات من الزوار. هذا النهج يساعد في تصحيح أي عيوب قبل الافتتاح الكامل، مما يضمن تجربة سلسة للجميع.
بعد انتهاء فترة الإغلاق، سيُعاد فتح المتحف بشكل رسمي أمام الجمهور وفق جدول عمل منتظم، مما يتيح للزوار استكشاف مجموعاته الغنية من الآثار، بما في ذلك تماثيل فرعونية، مقابر محفوظة، ومعارض تفاعلية تعرض تاريخ مصر بطريقة حديثة. هذا المتحف ليس مجرد مكان للعرض، بل يمثل رمزًا للتراث الثقافي، حيث يجمع بين الجمال التاريخي والابتكار، مما يجعله وجهة مفضلة للباحثين، السياح، والعائلات. من المهم أن يعرف الزوار أن هذه المراحل التجريبية كانت ناجحة في جذب الاهتمام، حيث شهدت زيادة في عدد الزوار منذ بداية فبراير الماضي مع تطبيق المواعيد الرسمية الجديدة.
في الختام، يُشكل افتتاح المتحف الكبير حدثًا تاريخيًا يعزز من مكانة مصر كمركز ثقافي عالمي، ويوفر فرصًا للتعرف على إرث عريق يمتد لآلاف السنين. مع استمرار الجهود لتحسين البنية التحتية، سيكون المتحف جاهزًا لاستقبال الآلاف من الزوار، مما يدعم السياحة ويحافظ على التراث الوطني. هذا التحضير الدقيق يضمن أن يتمتع الجميع بزيارة غنية بالمعرفة والإلهام، مما يجعل من المتحف نقطة جذب رئيسية في خريطة السياحة العالمية.