بدء تنفيذ قرار منع تسكين حاملي جميع التأشيرات في مكة اليوم

في ظل الاستعدادات الشاملة لموسم الحج هذا العام، أصدرت وزارة السياحة السعودية تعليمات واضحة لجميع مكاتب خدمات السفر والسياحة ومنشآت الضيافة، بهدف ضمان سلامة الحجاج وتنظيم الإجراءات. تتطلب هذه التعليمات إيقاف جميع عمليات الحجز أو التسكين في مكة المكرمة لأي قادمين أو مقيمين يحملون أنواع التأشيرات المختلفة، باستثناء حاملي تأشيرة حج سارية أو تصريح نظامي للعمل أو السكن. يهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على الطابع المنظم للموسم، مع تطبيق عقوبات نظامية على المخالفين، حيث يبدأ تنفيذه من 29 أبريل الجاري ويستمر حتى نهاية الموسم.

تعليمات وزارة السياحة لموسم الحج

تؤكد وزارة السياحة على ضرورة الالتزام التام بقواعد الضيافة في مكة المكرمة، حيث يجب على جميع مقدمي الخدمات، بما في ذلك المنصات الإلكترونية، التعاون مع الجهات المعنية لتجنب أي مخالفات. هذا التوجيه يتوافق مع إعلان وزارة الداخلية، الذي يحدد أن الحجاج فقط هم الذين يمكنهم البقاء في المدينة، مع منع أصحاب تأشيرات العمرة أو السياحة أو الزيارة من الدخول أو الإقامة هناك. كما تشمل هذه التعليمات منع الحجز لأي فئات غير مصرح لها، ضمن جهود مشتركة بين الجهات الحكومية لضمان أداء المناسك بأمان وطمأنينة. في هذا السياق، أوضحت وزارة الداخلية أن ثلاثة وثائق فقط تسمح بالدخول إلى مكة خلال الموسم، وهي تصريح عمل ساري، أو هوية مقيم صادرة من المدينة، أو تصريح حج معتمد. هذه الإجراءات تأتي لتعزيز الاستعدادات الشاملة وضمان تدفق آمن للحجاج.

إجراءات التنظيم للحجاج

بالإضافة إلى ذلك، طالبت الهيئة العامة للطيران المدني شركات الطيران بإبراز لوحات إرشادية واضحة في منصات الصعود، لتنبيه المسافرين بأن حاملي تأشيرات العمرة أو السياحة غير مسموح لهم بأداء المناسك أو الإقامة في مكة المكرمة، إلا إذا كانوا يحملون تأشيرة حج صالحة. هذه الخطوات تشكل جزءاً من الجهود المتكاملة للحفاظ على سلامة الجميع، حيث يتم التركيز على تسهيل عملية الحج مع منع أي تدفق غير منظم. كما أن الالتزام بهذه القواعد يساعد في تجنب أي مشكلات أمنية، مع تذكير جميع المنشآت السياحية بضرورة التعاون مع السلطات لمراقبة الحجوزات والتأكد من عدم وجود مخالفات. في الختام، يعكس هذا التنظيم التزام المملكة بتوفير بيئة آمنة للحجاج، مما يضمن أن يتمتع الجميع بتجربة روحية هانئة دون عوائق. هذه الإجراءات ليس فقط للحماية، بل أيضاً لتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف المعنية، مما يساهم في نجاح موسم الحج كل عام.