ارتفاع سعر الأرز 2000 جنيه للطن أزمة تهدد السوق المصري مع اقتراب شهر رمضان المبارك
تعد أزمة ارتفاع سعر الأرز من أبرز الأزمات التي ظهرت على الساحة في الأيام القليلة الماضية، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تضع هذه الأزمة الحكومة المصرية في ورطة كبيرة مطالبة بوجود حلول لمواجهتها قبل حلول الموسم الرمضاني، والذي يستهلك كميات كبيرة من الأرز من قبل المطاعم والسلاسل وحتى أفراد الشعب العاديين وتجهيز شنط رمضان وغيره، وإليكم أبرز المعلومات حول هذا الخبر في التالي.
ارتفاع سعر الأرز
تبرز أزمة ارتفاع سعر الأرز على الساحة، واضعة الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التموين والسلع الغذائية في ورطة كبيرة لمواجهتها، حيث وصل سعر طن الأرز في الأيام القليلة الماضية إلى التالي:
- شهدت أسعار الأرز تحركا ملحوظا في الفترة الأخيرة على الرغم من ثباتها لمدة شهرين.
- تأتي هذه الزيادة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
- حيث يزداد الطلب على الأرز من قبل المحال التجارية والمطاعم، وأيضا تجهيز شنط رمضان.
- وقد سجلت أسعار الأرز عريض الحبة في الساعات القليلة الماضية حوالي 18.5 ألف جنيه للطن.
- بينما سجلت أسعار الأرز رفيع الحبة بين 16,5 و 17,3 ألف جنيه للطن.
- وهي زيادة تصل إلى حوالي 2000 جنيه للطن الواحد.
- بلا شك أن هذه زيادة كبيرة في سعر الطن تؤثر على العرض والطلب في السوق.
حلول مقترحة للأزمة
على غرار أزمة السكر التي شهدها الشارع المصري في العام الماضي، تأتي في هذه الأيام أزمة ارتفاع سعر الأرز، وذلك مع قرب حلول الموسم الرمضاني، والذي يتطلب استهلاك كميات كبيرة من الأرز، ومن المتوقع أن تقوم الحكومة المصرية بتنفيذ بعض الحلول لاحتواء الأزمة وتوفير الأرز للمستهلكين، حيث من المقترح أن يتم الآتي:
- يعد استيراد الأرز من الهند أحد الحلول الفعالة المطروحة على الساحة في الوقت الحالي.
- كما يعد ضبط الأسواق والتجار الجشعين أحد الحلول الفورية التي قد تساهم بشكل نسبي في حل الأزمة.
- حيث تحرص الحكومة المصرية على توفير الأرز بسعر مناسب للمستهلك.
- كما يعد التوسع في زراعة الأرز في الأعوام القادمة أمر ضروري لتفادي الأزمة على المدى البعيد.