العراق تتأثر بانبعاثات حرائق لوس أنجلوس غازات وسحب سامة تصل الأجواء العراقية
تشهد أجواء العراق تأثيرات غير مباشرة من الحرائق الضخمة التي اندلعت في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية، حيث تشير التقارير إلى أن الرياح المحملة بالغازات السامة الناجمة عن تلك الحرائق قد وصلت إلى العراق، وهذه الغازات، بما في ذلك ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون، تسببت في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الشعور بضيق التنفس لدى المواطنين في بغداد.
العراق يتأثر بانبعاثات حرائق لوس أنجلوس
منذ بداية الشهر الجاري، اشتعلت ستة حرائق غابات متزامنة في لوس أنجلوس، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وتدمير آلاف المنازل والمباني.
كما أن هذه الحرائق تعد الأسوأ في تاريخ المنطقة، وتؤكد السلطات الأمريكية على تأثير التغير المناخي كسبب رئيسي لهذه الكوارث البيئية.
وبحسب خبيرة التلوث البيئي إقبال لطيف جابر، فإن الرياح التي وصلت سرعتها إلى 120 كم في الساعة قد حملت معها غازات سامة وصلت إلى الأجواء العراقية، ما أثر على جودة الهواء وزيادة الحرارة في مناطق عديدة من العراق.
كما قد شعر المواطنون في بغداد بارتفاع حرارة الجو وصعوبة التنفس، نتيجة لانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت التي وصل تأثيرها إلى الغلاف الجوي العراقي.
تحديات كبيرة في مجال التلوث البيئي ببغداد
تواجه بغداد تحديات كبيرة في مجال التلوث البيئي، حيث:
- يعاني السكان بشكل دوري من زيادة مستويات التلوث، وهو ما يتسبب في مشاكل صحية متعددة، لا سيما خلال فصل الشتاء.
- كما قد سجلت العاصمة العراقية أعلى معدلات التلوث في بداية يناير، بسبب زيادة الجسيمات الصغيرة في الجو، والتي تعتبر خطيرة على الصحة العامة.
- بالرغم من عدم وجود غابات كبيرة في العراق قد تؤدي إلى حرائق مماثلة لتلك التي وقعت في لوس أنجلوس.
- كما أن العراق يعاني من جفاف مستمر وتقلص في مصادر المياه بسبب التغيرات المناخية.