“عاجل” تسونامي جدة 2025 يضرب السواحل وتحذيرات من الوطني للأرصاد بعدم الاقتراب من الشاهقة المائية
تسونامي جدة 2025، شهدت مدينة رابغ على سواحل جدة في السعودية ظاهرة جوية نادرة تمثلت في شاهقة مائية ضخمة لامست الشاطئ للمرة الأولى، هذا الحدث الجوي الاستثنائي أثار اهتمام المختصين بالظواهر الطبيعية وأدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأمواج، ما دفع الجهات المختصة إلى إصدار تحذيرات عاجلة.
تسونامي جدة يضرب شواطئ مدينة رابغ
أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، أن هذه الشاهقة المائية تعد الأقوى في تاريخ الرصد الجوي بالمنطقة.
وأوضح أن التماس المباشر للشاهقة مع الشاطئ بمدينة رابغ يعد حدثًا غير مسبوقًا، ما تسبب في تأثيرات مباشرة على الأنشطة البحرية والساحلية.
بينما أوضح القحطاني عبر حسابه على منصة “إكس” أن هذه الظاهرة تميزت بقوتها وشدتها مقارنة بالسابق.
كما شدد على ضرورة الابتعاد عن المناطق الساحلية لتجنب المخاطر الناجمة عن ارتفاع الأمواج.
في حين دعا المركز الوطني للأرصاد إلى متابعة التحديثات والالتزام بالإرشادات لتفادي أي مخاطر محتملة.
أهمية الشاهقة المائية وتأثيرها البيئي
الشاهقة المائية هي ظاهرة جوية نادرة تحدث عندما تتفاعل التيارات الهوائية القوية مع المسطحات المائية، مما يؤدي إلى تكوين عمود دوّار يشبه الإعصار لكنه يتشكل فوق المياه.
كذلك قد تؤدي هذه الظاهرة إلى اضطرابات جوية ومائية مثل ارتفاع الأمواج المفاجئ.
أما تأثيرها البيئي فيشمل تغييرات في سرعة الرياح والتأثير على الأنشطة البحرية.
خطة المركز الوطني للأرصاد لدراسة الظاهرة
أعلن القحطاني أن إدارة البحث والتطوير بالمركز الوطني للأرصاد ستجري دراسة تفصيلية لهذه الظاهرة الفريدة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحليل البيانات المناخية والبحرية المرتبطة بالحدث لفهم أسبابه وآثاره.
فيما سيستخدم المركز نماذج محاكاة متقدمة لتحليل الديناميكيات الجوية والبحرية المرتبطة بالشاهقة.
أهمية التعاون العلمي لمواجهة الظواهر الجوية
يشير هذا الحدث إلى ضرورة تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية لدراسة الظواهر الجوية النادرة.
كما أن تطوير تقنيات التنبؤ الجوي يعد خطوة مهمة لتحسين الاستعداد لمثل هذه الظواهر.
في حين أن فهم تأثير هذه الظواهر يسهم في تعزيز الاستدامة وحماية المجتمعات الساحلية.
