شاهد: كيم كارداشيان ترد على مزاعم كانيي ويست بحرمانه من رؤية أطفاله

نفى مصدر مقرب من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الادعاءات التي أطلقها زوجها السابق، مغني الراب كانيي ويست، حول حرمانه من رؤية أطفاله. في هذا السياق، يبرز الجدل الدائر بين الاثنين كمثال آخر على التوترات الأسرية في عالم المشاهير، حيث أكدت كيم من خلال هذا المصدر أن الوضع ليس كما يصوره ويست، مما يعكس التحديات التي تواجه العديد من الأسر بعد الانفصال.

كيم كارداشيان ترد على كانيي ويست

في التفاصيل، نشر كانيي ويست منشوراً على حسابه الرسمي يزعم فيه أنه لم يرَ ابنه “سانت” منذ بداية العام، مما أثار موجة من الانتقادات والدعم على مواقع التواصل الاجتماعي. بعض المتابعين وجهوا اللوم مباشرة إلى كيم، معتبرين أنها تمنع الوصول إلى الأطفال، بينما رأى آخرون أن هذا الإجراء قد يكون ضرورياً لضمان سلامة الأطفال، خاصة مع الاضطرابات النفسية المتكررة التي يعاني منها ويست. ومع ذلك، نقل موقع “Daily Mail” عن مصدر مقرب من كيم أن ويست كان متواجداً في لوس أنجلوس خلال الأشهر الماضية دون أن يطلب لقاء أطفاله، باستثناء ابنته الكبرى “نورث”، التي التقى بها قبل أسبوع من مغادرته المكان مرة أخرى. هذا النفي يأتي ليضع الأمور في منظور أكثر توازناً، مؤكداً أن القصة ليست كاملة كما رواها ويست.

نفي ادعاءات كانيي حول أطفاله

يثير هذا الجدل أسئلة أكبر حول دور الآباء والأمهات في حياة أطفالهم بعد الطلاق، خاصة في بيئة مثل هوليوود حيث تكثر الضغوط. كان ويست قد ظهر في صور نشرت في يناير الماضي برفقة أولاده، مما يتناقض مع ادعاءاته الأخيرة، حيث تم تصويره مع “سانت” و”شيكاغو” و”بسالم” خلال رحلة في اليابان الصيف الماضي. هذه الصور، التي التقطت أثناء زيارة عائلية لطوكيو، تشير إلى أن الوصول إلى الأطفال كان ممكناً في الماضي، مما يدفع إلى التساؤل إذا كان السبب الحقيقي هو غياب الجهود من جانب ويست نفسه. كيم كارداشيان، من جانبها، تُعرف باهتمامها الشديد بحماية أطفالها، خاصة في ظل الضوضاء الإعلامية المحيطة بحياتها، وهو ما يجعل ردودها دائماً محسوبة ومدروسة.

من المهم الإشارة إلى أن مثل هذه النزاعات الأسرية غالباً ما تكون معقدة، حيث تتداخل العوامل النفسية والقانونية. في حالة كيم وكانيي، يعود الاثنان إلى تاريخ طويل من العلاقة العاطفية التي بدأت في عام 2012 وانتهت بالانفصال في 2021، مما أدى إلى مشكلات متكررة حول الوصاية على أطفالهم الأربعة. الطفلة “نورث”، على سبيل المثال، هي الأكبر سناً بينهم، وقد أصبحت رمزاً للتوازن في هذه العلاقة، حيث يبدو أنها تتمتع بصلة أقوى مع والدها مقارنة بإخوتها. هذا الوضع يعكس كيف يمكن للشهرة أن تعقد الأمور، حيث يصبح كل تصريح إعلامياً يؤثر على حياة الأطفال.

بالعودة إلى الادعاءات، فإن نفي كيم يأتي في وقت حساس، حيث يواجه ويست انتقادات واسعة بسبب سلوكه العام، الذي شمل حملات إعلامية سابقة أثارت مخاوف بشأن صحته النفسية. هذا الجدل ليس جديداً في عالم المشاهير، حيث شهدت حالات مشابهة مع نجوم آخرين، لكنه يبرز أهمية التواصل الفعال بين الوالدين لصالح الأطفال. في الختام، يبقى الأمر يدور حول ضمان أفضل مصلحة للأطفال، مع الالتزام بالقوانين والنصائح المهنية لتجنب تأثير النزاعات العائلية على نموهم العاطفي والنفسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *