“لأول مرة” تفاصيل تعديل التقويم الدراسي 1446 الفصل الثالث… تغييرات جديدة لمواكبة شهر رمضان 2025
صرحت وزارة التعليم عن حقيقة تعديل التقويم الدراسي 1446 الفصل الثالث 2025 حيث يرغب الاهالي في تعديل نظام الدراسة في رمضان وتحويل الدراسة عن بعد ولكن لوزارة التعليم رائي أخر حيث تستمر الدراسة حضوريًا في شهر رمضان الكريم، هذا وقد تم اعتماد التقويم الدراسي 1446 دون تعديل، شاركنا برأيك، هل تعارض الدراسة في رمضان؟
تعديل التقويم الدراسي 1446
انتشرت الكثير من الاخبار حول تعديل التقويم الدراسي 1446 بسبب الشهر الكريم حيث يأتي شهر رمضان بالتزامن مع الفصل الدراسي الثالث المستجد على طلاب المملكة، ويرغب عدد كبير من الطلاب في تأجيل الدراسة في رمضان وتعديل التقويم الدراسي، ولكن وزارة التعليم اكدت ان الدراسة مستمرة حضوريًا في رمضان في الفصل الدراسي الثالث على جميع المراحل التعليمية حتى وقتنا هذا، ولكن التغييرات تشمل تقليص عدد ساعات اليوم الدراسي والغاء الطابور الصباحي.
التقويم الدراسي 1446 الترم الثالث
التقويم الدراسي مستمر دون تعديل، وفيما يلي الجدول الزمني للفصل الدراسي الثالث للعام 1446 هـ، والذي يوضح مواعيد الدراسة والإجازات الرسمية:
- بداية الدراسة للفصل الدراسي الثالث: يوم الأحد 2 رمضان 1446 هـ الموافق 2 مارس 2025 م.
- إجازة عيد الفطر: تبدأ يوم الخميس 20 رمضان 1446 هـ الموافق 20 مارس 2025 م.
- بداية الدراسة بعد إجازة عيد الفطر: يوم الأحد 8 شوال 1446 هـ الموافق 6 أبريل 2025 م.
- إجازة نهاية أسبوع مطولة: يوم الأحد 6 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 4 مايو 2025 م.
- إجازة عيد الأضحى: تبدأ يوم الخميس 3 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 30 مايو 2025 م.
- بداية الدراسة بعد إجازة عيد الأضحى: يوم الأحد 19 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 15 يونيو 2025 م.
الدراسة في رمضان 2025
الدراسة في رمضان 1446 في السعودية تحمل طابعًا مميزًا يجمع بين أجواء العبادة والاجتهاد. هذا الشهر الكريم يمثل فرصة للطلاب لتنظيم أوقاتهم بين التحصيل العلمي وأداء العبادات، خاصة مع التعديلات التي تعتمدها وزارة التعليم لتخفيف العبء، مثل تقليص ساعات الدراسة ومرونة الجداول اليومية.
الكثير من الطلاب يفضلون استغلال أوقات الفجر والسحور للمذاكرة، حيث تكون الطاقة والتركيز في أفضل حالاتهما. كما أن الأجواء الأسرية في رمضان تسهم في دعم الطلاب وتشجيعهم على الاستمرار في الاجتهاد. وعلى الرغم من التحديات، مثل الشعور بالتعب أثناء النهار، إلا أن إدارة الوقت والاستفادة من الأوقات المناسبة يساعدان على تحقيق التوازن بين الجانب الدراسي والروحاني.