يرغب جموع المسلمون في كل مكان في معرفة وقت وجوب الأضحية ووقت انتهائها، وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في الأضحية وفي المضحي، فضلا عن حكم الأضحية وهل يأثم تاركها أم لا، كل تلك الأسئلة أجاب عليها علماء الفقه الإسلامي حتي يتبين الجواب للجميع، ويكون المسلم في هذا الصدد على علم تام بأحكام الشريعة، وقد تم الإشارة إلى موعد ذبح الأضحية بالنسبة للحاج.
وقت وجوب الأضحية
أوضح علماء الشريعة الإسلامية استفسار وقت وجوب الأضحية وكونها في أي يوم من أيام عشر ذو الحجة، حيث تمت الإشارة إلى أن وقت الذبح يبدأ عقب صلاة عيد الأضحى المبارك مباشرة، حيث اتفق الفقهاء بأن يكون وقت ذبح الأضحية عقب شروق الشمس في يوم النحر وهو يوم العاشر من شهر ذو الحجة والمتمثل في أول أيام عيد الأضحى اليوم التالي ليوم عرفة، وقد تم توضيح آراء الفقهاء في مسألة ذبح الأضحية قبل خطبة صلاة العيد لتكون على النحو التالي :
- أجاز الحنفية والحنابلة ذبح الأضحية قبل الخطبة والأفضل هو التأخير إلى ما بعد الخطبة.
- ومن ثم قال المالكية بعدم جواز ذبح الأضحية قبل الخطبة سواء للإمام أو غيره من المصلين.
- أشار الشافعية إلى عدم جواز ذبح الأضاحي قبل الخطبة وأنه لا بد وأن يكون الذبح بعد شروق الشمس بقدر يكفي صلاة ركعتين خفيفتين.
متي ينتهي وقت الذبح
يتساءل الكثير عن متي ينتهي وقت ذبح الأضحية، وعليه فقد أوضح العلماء أن آخر وقت يسمح فيه للمضحي بالذبح يكون عند غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق والمتمثل في اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى أي في يوم الثالث عشر من شهر ذو الحجة، لتكون أيام الذبح أربعة أيام متتالية تبدأ من يوم العيد وتستمر طيلة الثلاثة أمام الأخرى إلى غروب شمس رابع يوم العيد، وقد أشار الفقهاء إلى أن الأفضل أن يبادر المضحي بالذبح عقب أداء صلاة العيد اقتداء بما كان يفعله رسول الله صل الله عليه وسلم، ليكون أول ما يأكله المضحي يوم العيد من أضحيته، مع جواز كون ذبح الأضحية في جميع الأوقات ليلا أو نهارا مع أولوية كونه في النهار، ويكون من شروط الأضحية ما يلي:
- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام مثل الغنم الضأن والإبل والبقر والماعز.
- بلوغ الأضحية للسن المحدد وألا تكون عمياء أو مقطوعة اليدين أو الرجلين وألا تكون عاجزة.
- وجوب كون الأضحية ملكا للمضحي.