وزارة التربية الوطنية الجزائرية توضح تفاصيل الزيادات في أجور الأساتذة
في خطوة تؤكد التزامها بتحسين ظروف العمل في القطاع التعليمي أعلنت وزارة التربية الوطنية الجزائرية عن زيادات جديدة في أجور الأساتذة بمختلف الأطوار التعليمية جاء هذا الإعلان عشية استئناف الدراسة بعد عطلة الشتاء كجزء من خطة الحكومة للارتقاء بالبيئة التعليمية وتحسين المستوى المعيشي للمعلمين إلى جانب تعديلات مهنية شملت تحسينات في القانون الأساسي والنظام التعويضي.
زيادات أجور الأساتذة حسب الأطوار التعليمية
جاءت الزيادات متناسبة مع الطور التعليمي الذي يعمل فيه المعلم وشملت تحسينات ملموسة في الأجور:
الطور الابتدائي:
- تتراوح الزيادات بين 7616 دينار للمعلمين ذوي الأقدمية أقل من 10 سنوات.
- تصل إلى 18315 دينار للأساتذة الرئيسيين ذوي الأقدمية التي تتجاوز 7 سنوات.
- أصبحت رواتب أساتذة هذا الطور تتراوح بين 75237 دينار و96838 دينار.
الطور المتوسط:
- بلغت الزيادات بين 8489 دينار و14232 دينار.
- تقدر الرواتب الإجمالية للأساتذة بعد الزيادة بين 82653 دينار و101389 دينار.
الطور الثانوي:
- شهد الأساتذة زيادات تتراوح بين 8756 دينار و17527 دينار.
- وصلت رواتب أساتذة هذا الطور إلى قيم تتراوح بين 88314 دينار و106134 دينار.
تحسينات مهنية وإصلاحات في القانون الأساسي
لم تقتصر الإجراءات الجديدة على رفع الأجور فقط بل شملت تعديلات جوهرية لتعزيز مهنة التعليم ودعم العاملين فيها، من بينها:
- أعطي الأساتذة الحق في التقاعد المبكر بخمس سنوات قبل السن القانوني.
- تعد هذه الرتبة خطوة لتحفيز الترقية المهنية وتقديم مسار تطوير واضح للمعلمين.
- تمت مراعاة سنوات الأقدمية في الترقية مع تحسين التصنيف والأثر المالي للإدماج.
- تم تعزيز قيمة الشهادات المكتسبة أثناء المسار المهني أو خلال التوظيف.
- هذه الخطوة تهدف إلى دعم التخصص والكفاءة بما يعزز جودة التعليم.
أثر الإصلاحات على جودة التعليم والأساتذة
- تعكس هذه الإصلاحات رؤية الحكومة الجزائرية لإصلاح المنظومة التعليمية من خلال تحسين أوضاع المعلمين الذين يعتبرون الركيزة الأساسية للعملية التعليمية.
- دعم الاستقرار المالي للأساتذة من شأنه أن يرفع الروح المعنوية لهم، مما يؤدي إلى تطوير أدائهم وتحقيق نتائج تعليمية أفضل.
- كما أن إدخال تحفيزات مهنية مثل الترقية إلى رتبة “أستاذ مميز” ومراعاة الأقدمية يعكس تقديرًا لجهود المعلمين ويشجع على تحسين أدائهم بشكل مستمر.
تؤكد وزارة التربية الوطنية في الجزائر التزامها بتحقيق بيئة تعليمية أفضل من خلال التركيز على تحسين ظروف المعلمين الخطوات التي تم اتخاذها لا تقتصر فقط على رفع الأجور بل تشمل نهجًا شموليًا لتحفيز الأساتذة مهنيًا ومعنويًا، مما يسهم في بناء نظام تعليمي قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز دور المدرسة في تحقيق التنمية بشكل مستمر.
