“وزارة التربية الوطنية” تعلن زيادة أجور الأساتذة في الجزائر 2025 لجميع المراحل التعليمية .. موعد الصرف وقيمة الزيادة المقررة

شهدت الأوساط التعليمية في الجزائر ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات البحث حول تفاصيل الزيادات في أجور الأساتذة في الجزائر، وذلك بعد أن أعلنت وزارة التربية الوطنية عن زيادة مرتقبة في الرواتب، وقد جاء هذا الإعلان عقب موافقة مجلس الوزراء الجزائري على تعديل الأجور وذلك في إطار تحسين أوضاع العاملين في قطاع التربية الوطنية، هذه الزيادة ستكون سارية اعتبارًا من بعد انتهاء العطلة الشتوية وبدء الفصل الدراسي الثاني، ومن جهتها أكدت وزارة التربية الوطنية أن القرار يتضمن زيادات شهرية في الأجور ضمن القانون الأساسي الجديد والنظام التعويضي الذي سيتم تطبيقه بعد نشره في الجريدة الرسمية، وتشمل هذه الزيادة أساتذة المراحل التعليمية المختلفة، حيث تتراوح الزيادات الشهرية لأساتذة التعليم الابتدائي بين 7.6 آلاف و18.3 ألف دينار جزائري، بحسب التصنيف الوظيفي والدرجة الوظيفية،

تفاصيل الزيادات في أجور الأساتذة في الجزائر

أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر عن تفاصيل زيادة أجور الأساتذة، والتي ستبدأ تطبيقها بعد نشر القانون الأساسي والنظام التعويضي في الجريدة الرسمية، وقد تم تحديد هذه الزيادات بناءً على مجموعة من العوامل منها التصنيف الوظيفي والرتبة والأقدمية، وفيما يلي أبرز التفاصيل الخاصة بهذه الزيادات:

  • أساتذة التعليم الابتدائي: ستتراوح الزيادة الشهرية من 7,616 دينار جزائري إلى 18,315 دينار جزائري.
  • أساتذة التعليم المتوسط: ستتراوح الزيادة الشهرية من 8,489 دينار جزائري إلى 17,280 دينار جزائري.
  • أساتذة التعليم الثانوي: ستتراوح الزيادة الشهرية من 8,756 دينار جزائري إلى 18,089 دينار جزائري.
  • الفرص المستقبلية: النظام التعويضي الجديد سيوفر فرصًا أكبر للترقية خاصة لخريجي المدارس العليا.
  • التأثير الإيجابي: الزيادة تعكس اهتمام الحكومة بتطوير قطاع التعليم ودعم الأساتذة لتحقيق بيئة عمل أفضل ومحفزة.

تعديلات مهنية جديدة في القانون الأساسي

في خطوة مهمة نحو تحسين وضع الأساتذة في الجزائر، جاءت التعديلات الجديدة في القانون الأساسي لتوفير بيئة عمل أكثر عدالة ودعماً للعاملين في قطاع التعليم، وهذه التعديلات لا تقتصر على الزيادات في الأجور فقط، بل تشمل إصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز مهنية التعليم وتحسين ظروف العمل للأساتذة:

  • تم تصنيف التعليم كمهنة شاقة للغاية، ما يتيح للأساتذة التقاعد المبكر بخمس سنوات بناءً على طلبهم.
  • إدخال رتبة “أستاذ مميز” التي تفتح المجال أمام الأساتذة للترقية والارتقاء بمستواهم المهني.
  • تم تعديل آلية الترقية لتأخذ في الحسبان الأقدمية المكتسبة في الرتب الأصلية مع تحسين التصنيف.
  • تم التأكيد على أولوية توظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة.
  • تحسين الاستقرار المهني والمالي والتي تهدف إلى تعزيز استقرار الأساتذة من خلال تحسين أوضاعهم المالية والمهنية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *