مرسوم رئاسي عطلة رسمية للمدارس والقطاع العام والحكومي للاحتفال رأس السنة الأمازيغية 2975

تعتبر رأس السنة الأمازيغية 2975 مناسبة تاريخية وثقافية هامة يحتفل بها الشعب سنويًا، ويتزايد الاهتمام بمعرفة تفاصيل هذه المناسبة التي تعكس عمق الهوية الأمازيغية وأهميتها في التراث الوطني، لذا في هذا المقال، سنقدم معلومات دقيقة وشاملة حول موعد عطلة رأس السنة الأمازيغية 2025، بالإضافة إلى تفاصيل حول العطل الرسمية والدينية والمدرسية.

رأس السنة الأمازيغية 2975

وفقًا للإعلان الرسمي، ستُصادف رأس السنة الأمازيغية يوم الثلاثاء 14 يناير 2025، ويُعتبر هذا اليوم عطلة رسمية، حيث يحتفل به عبر أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تسلط الضوء على التراث الأمازيغي العريق، وتُعد هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بالتقاليد الشعبية مثل الموسيقى والفلكلور، ومن أبرز الفعاليات التي ستُقام خلال هذا اليوم:

  1. فعالية “ليلة إيقاعات الأطلس المتوسط” في مسرح محمد الخامس بالرباط، والتي ستعرض عروضًا موسيقية مستوحاة من التراث الأمازيغي.
  2. تنظيم معارض فنية في عدة مدن مغربية تسلط الضوء على الحرف اليدوية التقليدية الأمازيغية.

عطلة رسمية رأس السنة الأمازيغية 2025

بمرسوم رئاسي أعلن رسميًا عن اعتبار يوم 14 يناير 2025 عطلة رسمية لكافة المدارس والقطاع العام والحكومي، وذلك احتفالًا برأس السنة الأمازيغية 2975، وتأتي هذه الخطوة تكريمًا للهوية الثقافية الأمازيغية التي تمثل جزءًا أصيلًا من التراث المغربي، وإبرازًا لأهمية هذه المناسبة التاريخية التي تحمل في طياتها معاني الفخر بالتراث والتقاليد العريقة، ويُعد هذا القرار تجسيدًا للروح الوطنية التي تحتضن التنوع الثقافي في المملكة المغربية، وذلك يعزز من قيم الوحدة والاحتفاء بالموروث الثقافي الوطني.

ما هي شهور السنة الأمازيغية؟

التقويم الأمازيغي هو جزء من التراث الثقافي الأصيل للأمازيغ، ويعكس ارتباطهم الوثيق بالطبيعة والفصول الزراعية، ويتكون هذا التقويم من أسماء شهور وأيام تحمل دلالات عميقة في الثقافة الأمازيغية، وفيما يلي تفاصيل أسماء الشهور والأيام الأمازيغية:

  • يناير: ينار
  • فبراير: فورار
  • مارس: ماغرس
  • أبريل: ايقرير
  • مايو: ماقو
  • يونيو: جوان
  • يوليو: جويلية
  • أغسطس: غوشط
  • سبتمبر: شتونبر
  • أكتوبر: توبر
  • نوفمبر: وانبر
  • ديسمبر: جنبر

هذه الأسماء ليست مجرد مصطلحات، بل تحمل في طياتها معاني ترتبط بالحياة اليومية للأمازيغ، وتعكس إيقاع حياتهم الزراعي والتراثي الذي يستمر في تعزيز الهوية الأمازيغية حتى يومنا هذا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *