على من تجب الأضحية وحكمها ومقاصدها الشرعيه؟ موضوع خطبة الجمعة غداُ

مع إقتراب  عيد الأضحى المبارك يتساءل المسلمون في كل بقاع الدنيا عن على من تجب الاضحيه؟ وهل الاضحيه فرض ام سنة ؟ وسوف نعرض لكم فيما يلي بعض الاحكام الفقهية والمقاصد الشرعية للأضحية، حيث أنها من الفرائض على الحجاج في الأراضي المقدسة، وهو الأمر الذي سنتناوله في السطور.

ما هي الأضحية؟

يطلق اسم الأضحية على ما يذبح من الأنعام يوم النحر وأيام التشريق بنية التقرب إلى الله تعالى وقد أجمع المسلمون على وجوب الأضحية لقوله تعالى “فصلي لربك وانحر”  سوره الكوثر .وكما روي عن أنس رضي الله عنه في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين و ذبحهما بيده وسمى وكبر ويتساءل المسلمون على من تجب الاضحية ؟ فهي تجب على القادر عليها و تذبح الأضحيه عن المضحي ومن يلزمه الإنفاق عليهم والشاه تذبح عن واحد و البقرة  عن سبعة.

حكم الأضحية ومقاصدها الشرعية

يرى الحنفيه الأوزاعي والليث ابن سعد وربيعة الرأي وهو إختيار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن الاضحية واجبة على المقيم الموسى لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي كل عام فحملوا فعله على الوجوب وقالوا إن ان الأمر للوجوب كما في سوره الكوثر و الراجح رأي الجمهور انها

  • سنه مؤكده للقادر عليها في حقنا على الكفايه اذا تعدد اهل البيت .
  • ويقال عليها سنة عين إذا فعلها واحد من أهل البيت كفى عن الجميع ولا تجب الا بالنذر  لجملة  من الأحاديث الظاهرة في عدم وجوبها كحديث أم سلمه رضي الله عنها (إذا دخلت العشر الأول و أراد احدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا) أخرجه مسلم فقوله صلى الله عليه وسلم وأرد الله تنفي الوجوب .

فضل الأضحية و ثوابها

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 🙁 ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من  إهراق الدماء وإنها تأتي يوم القيامة  بقرونها  و أشعارها و أظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا) أخرجه الترمذي ، وورد في فضل الأضحية و ثوابها أحاديث كثيرة اغلبها بين ضعيفة وموضوعة.

الحكمة من الأضحية

إن القصد الأعظم من الأضحية هو إحياء سنة نبينا ابراهيم عليه السلام في إمتثاله لأمر الله وعزمه على تنفيذ الرؤيه بذبح ولده، أما بخصوص شروط المضحي فيشترط فيها الآتي:

  • من هو المخاطب بالاضحيه
  • المسلم  /البا لغ /العاقل / المستطيع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *