إعلان حاسم: أمانة الشرقية تكشف أكبر مشروع هدم وتطوير لأحياء الدمام والخبر.. وأسماء المناطق المستهدفة في 2025
تستمر المملكة العربية السعودية في تنفيذ خططها الطموحة لتحسين البنية التحتية وتطوير المناطق المختلفة في جميع أنحاء البلاد، وذلك ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى بناء بيئة حضرية حديثة ومستدامة. هذه الجهود تشمل تنفيذ حملات واسعة النطاق لإزالة العشوائيات وتعزيز الخدمات العامة، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية الشاملة.
حملة هدد في المنطقة الشرقية
في هذا السياق، نفذت الأمانة العامة في المنطقة الشرقية حملة “هدد” في محافظة البيضاء، بهدف إزالة العشوائيات وتحسين المشهد الحضري وتعزيز المرافق العامة. تعتبر هذه الحملة جزءًا من خطة شاملة لتطوير جميع المناطق السعودية، حيث تركز على تحسين جودة الحياة للمواطنين والزوار. من خلال هذه الجهود، تسعى الحملة إلى تنظيم الأراضي وتلبية احتياجات السكان، مما يدعم الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 في رفع مستوى الحياة الحضرية.
تحسين البيئة العمرانية
تعتبر حملة “هدد” جزءًا من الجهود الحكومية الهادفة إلى تحسين البيئة العمرانية في المنطقة الشرقية، حيث تعمل الأمانة العامة على تطوير المرافق العامة وتسهيل حركة المرور. في إطار الحملة، قامت الأمانة بمسح وتسطير 62 أرضًا في محافظة البيضاء، مما يساهم في تنظيم الأراضي وتحسين استخداماتها لتتناسب مع التطور الحضري. كما تم تطوير وتأهيل أكثر من 30 ألف متر مربع من الأراضي، بما في ذلك تحسين المرافق العامة لخلق بيئة متجددة وجذابة. بالإضافة إلى ذلك، تم إزالة أكثر من 6 آلاف متر مكعب من نفايات المباني والأنقاض، لضمان بيئة صحية ومريحة. أما فيما يتعلق بحركة المرور، فقد تمت إزالة 56 حاجزًا مروريًا لتسهيل التنقل داخل المحافظة، مما يعكس الجهود المستمرة لتحسين حركة السير.
محافظة البيضاء، التي تم استحداثها في أبريل 2022، تمتد على مساحة تقارب 1277 كيلومتر مربع، وتشكل منطقة كبيرة تستحق الاستثمار في التطوير. حملة “هدد” تمثل نقطة انطلاق لعملية تطوير شاملة، حيث تعكس التزام المملكة بتعزيز كافة المناطق، بما في ذلك تلك التي أنشئت حديثًا. من المتوقع أن تسهم الحملة في تحسين جودة الحياة من خلال إزالة العشوائيات وتعزيز المرافق العامة، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور لجعل التنقل أسهل وأسرع. هذه الخطوات ليس فقط تعزز التنمية المستدامة، بل تتوافق مع أهداف رؤية 2030 في تحسين البنية التحتية عبر جميع أنحاء المملكة. بفضل هذه الجهود، تستمر الحكومة في بناء بيئة حضرية أفضل تلبي احتياجات السكان وتواكب متطلبات العصر، مما يجعل حملة “هدد” نموذجًا للتنمية الشاملة في المناطق الشرقية وغيرها.