“اسعار البنزين”.. ارامكو تعلن زيادة 44% في سعر الديزل وارتفاع جديد في أسعار أسطوانات الغاز

تُعد اسعار البنزين ارامكو من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي تثير اهتمام المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، حيث تؤثر التعديلات الدورية على الحياة اليومية بشكل ملحوظ، وأعلنت شركة أرامكو السعودية مؤخرًا عن تحديث أسعار البنزين والديزل، مما أثار اهتمامًا كبيرًا نظراً للزيادات الأخيرة في بعض الأنواع، وفي هذا السياق نستعرض تفاصيل التعديلات الأخيرة وأهم العوامل التي ساهمت في ارتفاع الأسعار.

اسعار البنزين ارامكو

أعلنت شركة أرامكو السعودية عن رفع أسعار الديزل في المملكة بنسبة تقارب 44% ليصل سعر اللتر إلى 1.66 ريال، وفقًا لما جاء على موقعها الإلكتروني، وأوضحت الشركة أن هذا التعديل يأتي ضمن المراجعة السنوية لأسعار الديزل التي تجريها مع بداية كل عام، يُذكر أن هذه المراجعة هي الرابعة منذ اعتماد آلية التحديث السنوي للأسعار لأول مرة في عام 2022.

 أسعار الوقود في المملكة العربية السعودية

في سياق التحديثات الاقتصادية الأخيرة، كشفت شركة أرامكو السعودية عن أسعار البنزين لشهر يناير 2025، بعد مراجعة الأسعار الأخيرة للديزل، وتعتبر أسعار البنزين من العوامل الحاسمة التي تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، حيث يُتابع التغيير في أسعار الوقود نظرًا لتأثيرها الكبير على تكاليف التنقل والمعيشة.

  • سعر لتر بنزين 91: 2.18 ريال سعودي.
  • سعر لتر بنزين 95: 2.33 ريال سعودي.

أسعار الديزل في السعودية

  • سعر لتر الديزل: 1.15 ريال سعودي، حيث شهدت الأسعار زيادة بنسبة 53% بداية عام 2024.

أسعار أسطوانات الغاز في السعودية

  • سعر أسطوانة الغاز مع المنظم: 197 ريال سعودي.
  • سعر الأسطوانة العادية المملوءة بالغاز: 164 ريال سعودي.

أسباب ارتفاع أسعار الوقود

تتعدد الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود مؤخرًا، ويمكن تلخيص أبرز هذه العوامل فيما يلي:

  • مع عودة النشاط الاقتصادي إلى مساره الطبيعي بعد الأزمات العالمية الأخيرة، ارتفع الطلب على الوقود بشكل ملحوظ، مما ساهم في زيادة الأسعار.
  • ارتفعت احتياجات الدول الصناعية الكبرى من الوقود والنفط، نتيجة لتوسيع عملياتها الإنتاجية والنقل.
  • ارتفاع تكاليف الإنتاج أدت التحسينات التكنولوجية واللوجستية في صناعة النفط إلى زيادة تكاليف استخراج وتكرير النفط.
  • تقلص عدد الدول المنتجة للنفط في ظل زيادة الطلب العالمي، مما خلق فجوة بين العرض والطلب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *